غليان برلماني بعد اعتداء ضابط شرطة على «نائبة الشرقية».. «غطاس»: واقعة تحدث للمواطنين يوميا.. «حنفي»: كسر لهيبة المجلس بالكامل..و«الحريري»: الأخطاء الفردية على الصحفيين والمحامين والنواب «كترت»

الجمعة، 15 يوليو 2016 04:00 م
غليان برلماني بعد اعتداء ضابط شرطة على «نائبة الشرقية».. «غطاس»: واقعة تحدث للمواطنين يوميا.. «حنفي»: كسر لهيبة المجلس بالكامل..و«الحريري»: الأخطاء الفردية على الصحفيين والمحامين والنواب «كترت»
أمنية رمضان

أثارت واقعة اعتداء ضابط شرطة وبعض أفراد الأمن بقسم مدينة نصر، على النائبة «زينب سالم» عضو في مجلس النواب عن محافظة الشرقية، غضب نواب البرلمان والشارع المصري، ليزيد الإحتقان بين مؤسسة جديدة وبين الداخلية، حيت قام ضابط شرطة بالتعدي بالضرب على أمين سر لجنة السياحة والطيران المدنى، أثناء تواجدها بالقسم للمطالبة للمطالبة بالإفراج عن نجل شقيقتها.

«ليس على رأسها ريشة»
في البداية قال النائب «سمير غطاس»، عضو مجلس النواب، أنه بالفعل تعرضت النائبة «زينب» للإهانة، هي واقعة تحدث يوميًا للمواطنين المصريين في أقسام شرطة، وليس لنواب البرلمان فقط، مؤكدًا أنه لم يعتذر مدير أمن القاهرة أو الضابط المعتدي كما نشرت المواقع الإخبارية.

وأضاف «غطاس» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» اليوم الجمعة، أن المسألة الأهم من إعتداء الشرطة علي البرلمانية، هو أن المواطن المصري يتعرض لتلك الواقعة يوميًا، لافتًا أن مجلس النواب لم يفعل سوى بعض الاجراءت الروتينية التي تأتي بدون أي جدوى، أو ينتهي الأمر بطلباط إحاطة وستجواب الوزير.

وأشار عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر، إلي أنه يجب فتح ملفات الأقسام والوصول إلى حلول فعالة، فهؤلاء المصريين المعذبون في الأقسام، هم الأهم ويجب حمايتهم أيضًا «النائبة ليس على رأسها ريشة» علي حد قوله.


اجراء ضد الوزير
من جانبه، أكد النائب خالد حنفى عضو مجلس النواب، أنه يرفض كافة الإعتدائات علي أعضاء مجلس النواب.
وأضاف «حنفي»، في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن الإعتداء على عضو من مجلس النواب، هو بمثابة الإعتداء على هيبة المجلس بالكامل والشعب المصري.
وأشار عضو مجلس النواب، أنه يجب على وزير الداخلية إتخاذ إجراء رادعة للضابط المتسبب في تلك الحادثة، لافتًا أنه إذا لم يتم ذلك سيأخذ المجلس إجراءًا تصعيديًا ضد وزير الداخلية.

ليست حالات فردية
وقال النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب، «أن تكرار الحالات «الفردية» من اعتداء بعض أفراد وزارة الداخلية على مواطنين مصريين بغض النظر عن وظيفتهم، «محامين، او أطباء، او صحفيين، او حتى أعضاء مجلس النواب»، يؤكد أن الأمر ليس خطأ فردى، ولا يجب أن نتعامل مع الأمر فى كل مرة بهذه السطحية، مع التأكيد على تقديرنا واحترامنا لشهداء وتضحيات الكثير من أفراد وزارة الداخلية».

وأضاف «الحريري» في بيان نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «نعم نريد الأمن والأمان، وقبلهم احترام كرامة الانسان، ليس فقط فى الشارع ولا فى قسم الشرطة ولكن أيضا فى السجون وما يحدث داخلها من انتهاكات وتعذيب وحبس انفرادى لفترات طويلة بالمخالفة للائحة السجون».

وأردف عضو مجلس النواب، قائلًا: «مخطئ من يتصور أننا نقف بالمرصاد او نعادى لوزارة الداخلية، نحن جميعا لا يمكن ان نستغني عن أفراد وضباط وزارة الداخلية ولا يمكن أن نتخلى عن تحقيق الأمن والأمان ولكنى أيضا لا أقبل ابدا المساس بكرامة وحياة اى مواطن مصري بغض النظر عن الصفة التى يحملها».

جدير بالذكر أن ضابط شرطة من قوات قسم مدينة نصر، اعتدى بالضرب المبرح على البرلمانية زينب سالم عضو مجلس النواب عن محافظة الشرقية وأمين سر لجنة السياحة والطيران المدنى، أثناء تواجدها بالقسم للمطالبة بالإفراج عن نجل شقيقتها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق