«دماء بلاد الأنوار».. 8 هجمات إرهابية في القرن 21.. نوفمبر 2015 الأكثر تنفيذا لأعمال التطرف.. «قطار تاليس» الأقل في خسائر الأرواح.. و«الجمعة السوداء» الأكثر عنفا
الجمعة، 15 يوليو 2016 01:03 م
لم يكن الهجوم الإرهابي الواقع أمس بمدينة «نيس» الفرنسية الذي أوقع 84 قتيلا، بينهم أطفال، في عملية دهس متعمد بشاحنة مسرعة، هو الأخير من العمليات الإرهابية التي ضربت بلاد الأنوار «فرنسا»، فبعد أن كانت مدينة باريس الملقبة بمدينة النور وذلك نسبة للإختراعات والإبتكار العلمي، أصبحت المسرح الأول للعمليات الإرهابية في المجتمع الأوروبي.
في التقرير التالي ترصد «صوت الأمة» أبرز العمليلت الإرهابية التي ضربت بلاد الأنوار «فرنسا»
هجوم «نيس»
وقع الهجوم الإرهابي بمدينة «نيس» الفرنسية، أمس الخميس، عندما انطلق المهاجم بشاحنة مسرعة بإتجاة حشد كان يشاهد عرضا للألعاب النارية خلال الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي في المدينة الساحلية الواقعة جنوبي البلاد مساء أمس الخميس.
والشاحنة حمولتها 25 طنا، وقادها المهاجم لأكثر من 100 متر دون لوحات معدنية وقتلته الشرطة بالرصاص في أعقاب الهجوم، الذي أسفر عن 84 قتيلا، بينهم أطفال، من الفرنسين وجنسيات أخري.
«الجمعة السوداء»
في سلسلة من الهجمات الإرهابية المنسقة، شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن في مسرح باتاكلان وشارع بيشا وشارع أليبار وشارع دي شارون.
حيث وقع هناك ثلاثة تفجيرات انتحارية في محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية وتحديدًا في سان دوني، بالإضافة لتفجير انتحاري آخر وسلسلة من عمليات القتل الجماعي بالرصاص في أربعة مواقع أخري، أسفرت الهجمت الإرهابية عن مقتل 130 و300 جريح.
وفي منتصف يوم 14 نوفمبر، أعلن«داعش» مسؤوليته عن الهجمات، وقد أطلق الفرنسيون علي يوم 13 نوفمبر 2015، بـ«الجمعة السوداء».
«قطار تاليس»
في تمام الساعة الرابعة عصرا، قرب مدينة أراس في فرنسا، فتح المغربي أيوب الخزاني، النار علي قطار تاليس القادم من العاصمة الهولندية أمستردام، في أغسطس 2015 يحمل على متنه ما يقرب من 554 راكبا، وأصاب 3 أشخاص بجروح قبل أن يتمكن ركاب من المارينز الأمريكيين، من السيطرة عليه.
وأوضحت التقارير الأمنية أن المسلح كان بحوزته بندقية كلاشينكوف وسكين ومسدس آلي وأعيرة نارية عندما شرع بإطلاق النار باتجاه الركاب قبل أن يتمكن راكبان من المارينز الأمريكيين، من السيطرة عليه.
مصنع «ليون»
ياسين الصالحي البالغ من العمر 35 عاما، ولد في فرنسا من أب جزائري وأم مغربية، نفذ العملية الإرهابية على مصنع قرب ليون حيث دخل صالحي المصنع وذبح مديرا سبق أن عمل معه، ومن ثم قطع رأس المدير وعلقه فوق سياج ورفع أعلاما بشعارات إسلامية.
الحلقة المفقودة
في 19 أبريل 2015، اعتقل سيد أحمد غلام 24 عاما، من باب الصدفة بعد اتصاله بالإسعاف في شرق باريس زاعما أنه أصيب برصاصة في قدمه أثناء تعرض منزله للسرقة، لكن التحقيقات بينت لاحقا أنه كان يخطط للاعتداء على كنائس في إحدى ضواحي باريس بعد العثور على خطط مفصلة في مسكنه فضلا عن مجموعة من الأسلحة والوثائق التي تشير إلى تنظيمي «داعش والقاعدة».
«متجر» باريس
شهد المتجر اليهودي ببورت دو فإنسان شرق العاصمة الفرنسية باريس، أحداثا دامية راح ضحيتها 4 أشخاص في الــ9 من يناير 2015، حيث احتجز أميداي كوليبالي رهائن بالمتجر اليهودي مطالبا بعدم ملاحقة الأخوين كواشي اللذين نفذا الهجوم المسلح على الصحيفة الفرنسية الساخرة «شارلي إيبدو» في السابع من يناير.
«شارلي إبدو»
أسفر هجوم على مقر المجلة الفرنسية الساخرة «شارلي إبدو»، عن مقتل 12 شخصا وجرح 11 آخرين، في هجوم نفذه مسلحون أجهزوا خلاله ببرود على كل الموجودين في اجتماع أسرة التحرير، وقتلوا معظم هيئة تحرير «شارلي إبدو»، مع مصرع 4 من أكبر رساميها، وهم شارب وكابو وتينيوس ولينسكي، الأكثر شهرة في فرنسا، إضافة إلى الخبير الاقتصادي برنار ماريس، الذي يعمل أيضا في إذاعة فرنسا الدولية.
هجمات «بتولوز ومونتوبان»
نفذ 3 هجمات بتولوز ومونتوبان في مارس 2012 أودت بحياة 7 أشخاص، بينهم 3 عسكريين و3 أطفال، وتمكنت الشرطة الفرنسية بعد مقاومة طيلة 30 ساعة من تصفيته، وأعلان انتمائه سابقا لتنظيم القاعدة.