قومي البحوث: سرطان المثانة خطر يهدد الرجال

أكد الدكتور ماجد مصطفى محمود بقسم الوراثة الجزيئية والأنزيمات ، شعبة الوراثة البشرية بالمركز القومى للبحوث ، أن سرطان المثانة يعد من أشهر الأورام التي تصيب الإنسان في العالم ، حيث يرتفع معدل انتشاره في البلاد النامية وخاصة مصر والدول الإفريقية، مشيرا إلى أنه من أهم أسبابه الإصابة ببعض الطفليات وخاصة البلهارسيا، وأيضا التعرض للمواد الكيماوية وأعمال الدهانات.
وأشار مصطفى - في تصريح اليوم الخميس - إلى ارتفاع نسبة انتشار سرطان المثانة في المجتمع، حيث يحتل المرتبة الرابعة بين الأورام السرطانية التي تصيب الأعضاء الداخلية لدى الرجال، والسابعة التي تصيب النساء، مؤكدا أن التشخيص المبكر لهذا المرض الخطير يعد عاملا مهما في التخلص منه مبكرا والتقدم في علاجه.
وأوضح أن الاكتشافات العلمية الحديثة أثبتت بالبراهين التي لا تترك مجالا للشك ، إمكانية تشخيص كثير من الأورام السرطانية ليس فقط سرطان المثانة باستخدام الجينات، أو الضفيرة الوراثية (ضفيرة DNA ) والتي أحدثت طفرة في التشخيص الحديث ، و السبب في ذلك هو سهولة عمل التحليل وسهولة أخذ العينة من المريض عن طريق الدم أو البول ، خاصة وأن الطرق القديمة كانت مؤلمة ومرهقة للمريض وتحتاج إلى وقت طويل ومكلفة ومعقدة.
وأضاف أنه مع زيادة المعلومات المكتشفة وتطور التقنيات المستخدمة في كشف الأسرار الدفينة داخل خلايا الإنسان ، تبين أن كثيرا من الجينات مكتوب فيها ما قد يصيب الإنسان من أمراض في المستقبل، مما يسهل طرق التشخيص والعلاج للعديد من الأمراض المستعصية.