«النور» يغسل عار «بكار» بدبلوماسية سلفية.. الحزب يعترف بلقاء قياديه مع «تسيبي ليفني».. يؤكد: كل لقاءاته داخل «هارفورد» تمت بصفته طالب فقط.. ومصادر: قرار للحزب بمنع القيادات من التحدث في الأزمة

الخميس، 14 يوليو 2016 01:24 م
«النور» يغسل عار «بكار» بدبلوماسية سلفية.. الحزب يعترف بلقاء قياديه مع «تسيبي ليفني».. يؤكد: كل لقاءاته داخل «هارفورد» تمت بصفته طالب فقط.. ومصادر: قرار للحزب بمنع القيادات من التحدث في الأزمة
نادر بكار
أحمد السيد

"اطلبوا العلم ولو في الصين" قاعدة اتخذها حزب النور مع نادر بكار، نائب رئيس الحزب، ليبرر لقاء الأخير مع تسيبي ليفني، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، والذي تم في جامعة هارفورد الأمريكية.

وأصدر حزب النور السلفي بيان صحفي للرد على القضية المثارة بقوة على الساحة والمتعلقة باجتماع نادر بكار، مساعد رئيس الحزب السلفي لشئون الإعلام، بتسيبي لينفي، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، أثناء زيارتها لجامعة هارفارد الأمريكية في شهر ابريل الماضي، حيث لم ينف الحزب حدوث هذا اللقاء بين نادر بكار، وتسيبي لينفي، لكنه تنصل من أن يكون هذا اللقاء بتوجيه منه أو بمعرفته.

وأوضح الحزب في بيانه أن أفعال نادر بكار، داخل جامعة هارفارد، واجتماعاته ولقاءاته كلها تمت بناء على كونه طالب في الجامعة فقط، وفي ضوء النشاطات الطبيعية لهارفارد التي تمكن طلابها من الاجتماع والحديث بالوزراء والمسئولين السابقين والحاليين حول العالم لإكساب خبرتهم للطلاب.

وجاء نص البيان كالتالي: "لقد التحق نادر بكار ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كينيدي للعلوم السياسية، ونال درجة الماجستير في الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق مما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور ولكن لشباب مصر جميعا، وبدلًا من مقابلة هذا النجاح بالثناء والتشجيع فوجئنا ببعض وسائل الإعلام تنشر خبرًا عن لقاء سري مزعوم بين نادر بكار وتسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة، وحرصا من المكتب الإعلامي لحزب النور على حق الرأي العام في معرفة المعلومة الصحيحة خاصة بعد كثرة اللغط في هذا الموضوع فإننا نوضح التالي: تعد جامعة هارفارد من أعرق الجامعات السياسية في العالم ويحاضر فيها قادة وحكام حاليين وسابقين وسياسيون وصناع قرار من كل دول العالم يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد في هذه الجامعة في إطار أكاديمي معلن، أما ما نشر عن لقاءات سرية وبين نادر بكار مع ليفنى أو غيرها فهذا محض كذب وافتراء، كل نشاطات نادر بكار هناك كانت في إطار الجامعة والكلية التي يدرس فيها، ولم يتعد ذلك وبصفته طالب كباقي الطلاب وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجًا مشرفًا للشاب المصري الذي يحمل هم وطنه وقضايا أمته".
وفي هذا الصدد، علمت صوت الأمة من مصادرها الخاصة داخل حزب النور، أن الحزب اتخذ قرارا داخليا بمنع كل قياداته من الحديث في هذه الأزمة لأي من الوسائل الإعلامية والاكتفاء بالبيان المنشور من اللجنة الإعلامية فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق