رسائل الأزهر خلال لقاء الفاتيكان بالقاهرة.. حريصون على تقديم الصورة الحقيقية للإسلام.. مستعدون للتعاون مع كل القوى لمواجهة الأفكار المتطرفة.. والتفاعل بين الرموز الدينية لإرساء دعائم السلام

الأربعاء، 13 يوليو 2016 08:13 م
رسائل الأزهر خلال لقاء الفاتيكان بالقاهرة.. حريصون على تقديم الصورة الحقيقية للإسلام.. مستعدون للتعاون مع كل القوى لمواجهة الأفكار المتطرفة.. والتفاعل بين الرموز الدينية لإرساء دعائم السلام
محمد صابر

التقى اليوم الأربعاء، أعضاء مركز الحوار بالأزهر الشريف والذي ضم الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور كمال بريقع عبدالسلام، عضو المركز، والمطران برونو موزارو، سفير الفاتيكان بمصر، والمطران ميجيل أبوزو، أمين المجلس البابوي لحوار الأديان.

تفعيل الحوار
وتم خلال اللقاء بحث سبل تفعيل الحوار بين الأزهر الشريف والفاتيكان لتحقيق التعاون المشترك بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية والعمل على تفعيل القيم المشتركة، لتحقيق التعايش السلمي والتعاون والتضافر لأجل التصدي لخطر الإرهاب الذي يهدد الإنسانية ويعمل على ضرب الاستقرار في العالم.

وأكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك بينهما، نظرًا للمكانة العالمية التي يتمتع بها الأزهر الشريف ومؤسسة الفاتيكان.

نتائج اللقاء
كما تناول اللقاء عددًا من المحاور المهمة، مثل تفعيل دور الأسرة في المجتمعات وتربية النشء، ودور الرموز الدينية في بناء السلام ونشر ثقافة الاختلاف وآدابه وقبول الآخر، ودعم العيش المشترك، وأهمية التلاقي والتفاهم والتفاعل بين الرموز الدينية لإرساء دعائم السلام في مواجهة ثقافة الكراهية، ونشر ثقافة الرحمة والمحبة بين الناس.

أعضاء المركز
وضم أعضاء مركز الحوار بالأزهر الشريف كلا من: دكتور محي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور كمال بريقع عبدالسلام، عضو مركز الحوار بالأزهر.

وأكد «الطيب» حرص الأزهر على تقديم الصورة الحقيقية للإسلام والتصدي لمحاولات أعداء الإسلام تشويه صورته، ونشر ما يسمى بالإسلاموفوبيا (الخوف من الإسلام) في المجتمعات غير المسلمة.

مواجهة التطرف
ومن جانبه، أعرب السفير المصري في أورجواي عن تقديره لدور الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي للإسلام، وجهود الإمام الأكبر البارزة في إرساء قيم السلام والتسامح والحوار، مؤكدًا أن زيارته إلى مشيخة الأزهر الشريف تأتي في إطار التعرف على رؤية الأزهر لتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار المتطرفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق