«المستشفيات المصرية» الداخل «مفقود» والخارج «مولود».. «فوطة».. و«مقص».. و«نقود» أهم نتائج العمليات الجراحية

الإثنين، 11 يوليو 2016 03:43 م
«المستشفيات المصرية» الداخل «مفقود» والخارج «مولود».. «فوطة».. و«مقص».. و«نقود» أهم نتائج العمليات الجراحية
أمنية سيد

«فوطة».. «مقص».. «فلوس» أشياء غير مرتبطة بجسم المريض أثناء مختلف العمليات الجراحية، ولكنها أصبحت متلازمة له في العديد من المستشفيات الحكومية، أو الخاصة، الأمر الذي ينتج عنه العديد من حالات الوفات، فضلًا عن المضاعفات المختلفة التي تؤثر على المريض.

في الوتيرة ذاتها، تعددت وقائع الاهمال بالمستشفيات المصرية، التي كان آخرها، نسيان «فوطة» ببطن مريضة بمستشفى النزهة بالدقي، أمس الاثنين، حيث اعلنت حملة «صحتي أمانة» وفاة السيدة رحاب حسن حسين، عقب توجهها للمستشفى لإجراء عملية استئصال مرارة، وعقب العملية تم اكتشاف ترك الطبيب المعالج «فوطة» في بطنها، الأمر الذي أسفر عن تسمم في الدم، ووفاتها على الفور.

من جانبه، أوضح الدكتور ماهر محمد بيومي، أحد أطباء المستشفى، أن الطبيب المعالج فوطة في بطن السيدة، مما أدى إلى وفاتها، كما عزز أقوله بصور من تقارير طبية على تداعى الحالة الصحية للمريضة قبل وفاتها.

وتابع بيومى، أنه يجب استخدام قوانين آخرى للحصول على حق المتوفي نتيجة للإهمال الطبي، بخلاف التشريح ومايتبعه من إجراءات، ُمطالبًا بتغليظ العقوبة على مثل هذه النماذج، التي هي مثال صغير لفساد التعليم والدروس الخصوصية على الأرض.

لم تكن تلك الواقعة الاولى من نوعها خاصة في الآونة الأخيرة، حيث اتهمت سيدة طبيب بنسيان فوطة داخل بطنها، في 31 مارس الماضي، أثناء إجراء عملية جراحية لها، منذ عام ٢٠٠٥، وتقدمت حنان حسن، ببلاغ، ضد الدكتور هادي أحمد، بمدينة قليوب، الذي قام بإجراء عملية استئصال المرارة لها منذ عدة سنوات.

وفي 18 فبراير الماضي، ترك طبيبين فوطة طبية داخل بطن ربة منزل أثناء إجراء عملية جراحية، تم اكتشافها عقب التوجه للطبيب المختص لشعورها بحالة إعياء شديدة،الأمر الذي دفعها إلى اللجوء إلى القانون لمحاسبة الطبيبين على هذه الواقعة، عن طريق محضر رسمي ضدهما.

وفي 25 يناير الماضي، تم اكتشاف مقص في بطن طفل، عقب إجراء احدى العمليات الجراحية، وسط لا مبالة من الأطباء، الأمر الذي أدى إلى دخوله في حالة إغماء، عقب مرور ساعات قليلة من انتهاء العملية، وبالفحص تبين تسببه في تسمم بالدم، أسفر عن وفاته.

وفي ٦ يناير، توفيت سيدة تبلغ من العمر ٤٠ عام، بمحافظة الشرقية، عقب أداء عملية الولادة القيصرية، بسبب تناسي الطبيب لجزء من الحبل السري، والفوطة الطبية ببطن المريضة، الامر الذي تسبب لها في تسمم بالم، أدى إلى وفاتها، بجانب وفاة الطفلة بسبب الاهمال التي تعرضت له في أولى أيامها.

بالإضافة إلى عثور طاقم الجراحة بمستشفيات جامعة أسيوط، خلال الآونة الأخيرة، على لفافة بها الالاف الجنيهات، أثناء توجه المريض للمستشفى، وهو في حالة إعياء شديدة، عقب إجراء إحدى العمليات الجراحية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة