الحريرى بعد زيارة «شكرى»لإسرائيل: تل أبيب مش بتوع سلام.. و«كامب ديفيد»اتفاقية عار
الإثنين، 11 يوليو 2016 01:38 م
قال البرلمانى هيثم الحريرى، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية وعضو تكتل "25/ 30" البرلمانى - تعليقا على زيارة السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، لإسرائيل، أمس الأحد - إنه يتعين علينا أن نحدد هل إسرائيل صديق أم عدو، وإن كنت أرى أنها عدو لنا، موضّحًا أن اتفاقية "كامب ديفيد" الخاصة بالتعامل المصرى الإسرائيلى، هى "اتفاقية العار" من وجهة نظهر، وإسرائيل لا تبغى السلام على الإطلاق ولا تسعى له، خاصة أن هناك دعوة سابقة من الجامعة العربية لإنهاء الصراع مع إسرائيل، ولكن الكيان الصهيونى لم يستجب لها
وقال أن الكيان الصهيونى يتلاعب مع دول شقيقة فى أفريقيا ودول حوض النيل، وعلينا أن نتعامل معها، لأنها لا تستجيب لحوارات السلام ولا ترغب فيها، وإذا كان علينا أن نتعلم درسًا من إسرائيل، فهو أنها تسعى لإقامة الديمقراطية، وأولوياتها التعليم والصحة، والحقيقة أن جوهر معركتنا معها إقامة دولة مدينة أولوياتها التعليم والصحة أيضًا.
وتابع عضو تكتل "25/ 30" تصريحه بالقول: "أعتقد أن أداء وزير الخارجية فى إسرائيل لا يليق بمصر، خاصة الصور التى تم تداولها فى أثناء اللقاء، وانحناءه فى السلام، ومشاهدة المباراة فى منزل رئيس وزراء إسرائيل".
وحول عزمه تقديم طلب إحاطة أو بيان عاجل لوزير الخارجية على خلفية الزيارة، قال "الحريرى": "مش كل حاجة مجبرين نقدم فيها بيان أو طلب إحاطة، وأعتقد أنه سيكون هناك لقاء مع لجنة الشؤون العربية ولجنة العلاقات الخارجية، للوقوف على أسباب الزيارة، وإن كنت أتمنى لو كان اللقاء قبل الزيارة، خاصة أن لبرلمان هو من منح الثقة للحكومة، وكان يجب أن يكون هناك تنسيق بينهما فى تلك الأمور".