«الظواهري» يتهم السعودية باغتيال قائد «جيش الإسلام» في سوريا
الإثنين، 11 يوليو 2016 11:46 ص
جدد أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، هجومه على المملكة العربية السعودية، متهمها بالتورط في اغتيال القائد السابق لـ"جيش الإسلام" في سوريا، زهران علوش.
وقال الظواهرى، إن السعودية تريد خلق الهدنة في سوريا، متهمها بما اسماه "شق صف المجاهدين".
وأضاف: "قال لي الشيخ أبو بصير إن آل سعود يعملون على شق صف المجاهدين، وقد أثبتت الأيام صحة مقولته، فها هي السعودية تستدرج البعض للرياض ليوقعوا على وثيقة بقبول التعددية وطرد المهاجرين".
وتابع: "ثم يقتلون بعدها زهران علوش، ويسوقون لهم بضاعة فاسدة، اسموها الهدنة، سعيا في شق صف المجاهدين بهدنة مكذوبة".
وأكمل قائلا: "هدنة لم تتوقف فيها طائرات الروس والبعثيين النصيريين عن قتل المسلمين، وحرق بيوتهم، فيا لخسارة الدين والدنيا".
وقال الظواهري إن "الجهاد في الشام ابتلي بنوعين من المتلهفين على الحكم، النوع الأول كفّر المسلمين والمجاهدين تلهفا على الحكم، وسبهم وقاتلهم، وأعلن عن خلافة سيئة الإخراج ببيعة المجاهيل وضباط البعث السابقين".
وتابع: "النوع الثاني لهف وراء سراب السعودية ومشيخات الخليج ليصل لأية حكومة، حتى لو خضع فيها لحكم مناضلي الفنادق من حثالة العلمانيين".
ونعى "الظواهري" خلال كلمته، أمير قاعدة اليمن السابق ناصر الوحيشي، راويًا قصة قد وقعت بينه وبين "الوحيشي"، وزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
وأوضح أن طلب من كلًا من "الوحيشي" و"البغدادي"، بتنفيذ عمليات خطف لدبلوماسيين أمريكيين وإيرانيين، فجأه الرد من "الأول في 2013 بـ: "إلى حضرة الشيخ الوالد الحبيب، ما أمرت به من خطف الإيرانيين والأمريكان فمن الساعة أشرع فيه".
وتابع إن في الوقت ذاته كان رد "البغدادي" الإهمال، رغم إرسال الطلب له عدة مرات، مضيفًا أنه أرسل إلى "داعش" طالبًا منهم إحصاء المعتقلين والمعتقلات المحكومين بالإعدام، إلا أن قيادة التنظيم أهملت طلبه، على حد تعبيره.
ووصف "الظواهري" البغدادي" بـ"وريث الخوارج" الذين كفروا سائر الصحابة وقتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
وتابع: "قتلوا الشيخ أبو خالد السوري، وخرج وارثهم في الشام ليعلن أن كل من يخالفهم كافر، وإلا سيقاتلهم ويقاتلونه حتى لو كان ساعيا لتحكيم الشريعة".
واعتبر الظواهري أن البغدادي بهذه القرارات "أدخل السرور والسعادة على الصليبيين والعلمانيين والمرتدين، وجهر بمخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم".
كما قال الظواهري، إن كل من يؤيد "البغدادي" يشاركه باتهام نساء المسلمين بـ"الزنا"، متابعًا: "وفقا لمنهاج مجلاتهم وفتاويهم وضباط جيش صدام واستخباراته".
وأضاف: "على من يبايع إبراهيم البدري –يقصد الظواهري- أن يعلم أنه شريك له في كل جرائمه، فهو شريك له في التهرب من التحاكم للشريعة، وهو شريك له في تكفير المسلمين، وهو شريك لهم في قتلهم والعدوان عليهم وتهديدهم، وهو شريك له في كل كذباته التي ثبتت عليه، وهو شريك له في نكث العهود الموثقة".