عميد تربية بنها:10%على الأقل من الأطفال بالعالم يولدون بإعاقات بدنية أو عقلية

الأحد، 10 يوليو 2016 01:24 م
عميد تربية بنها:10%على الأقل من الأطفال بالعالم يولدون بإعاقات بدنية أو عقلية
غادة إبراهيم



قال الدكتور إبراهيم فودة عميد كلية التربية بجامعة بنها ان الإحصائيات المنشورة بمنظمة الصحة العالمية تؤكد ان حوالى 10% على الأقل من إجمال الأطفال بالعالم يولدون بإعاقات بدنية أو عقلية أو يكتسبونها بالدرجة التى تجعلهم فى حاجة ماسة الى مساعدة خاصة من أجل ممارسة مختلف الأنشطة فى الحياة اليومية العادية.

وأضاف فودة فى كلمته خلال مؤتمر التربية الخاصة والذى تنظمة مؤسسة (sero) للتربية الخاصة بالتعاون مع كلية التربية بجامعة بنها تحت شعار " دمج وتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والمجتمع:الممارسات – والتحديات " والذي سيعقد علي مدار يومين برعاية اللواء الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية والدكتور على شمس رئيس جامعة بنها وبحضور الدكتور هشام ابو العينين نائب ريس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والدكتور سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب والدكتور جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعة للبيئة والمجتمع والدكتور ابراهيم فودة عميد الكلية ورئيس المؤتمروالدكتور على عبدالنبي حنفي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التربية الخاصة والتأهيل (SERO) وبحضور الدكتور ناصر الموسى عضو مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية الذى يستعرض تجربة المملكة فى الدمج التربوى لذوى الإحتياجات الخاصة

وحسين حتاتة الخبير السياحى العالمى والذى يستعرض رؤية مستقبلية لتمكين ذى الإحتياجات الخاصة فى مجال السياحة والفندقة

أن هذة النسبة قد تصل فى بعض الأحيان الى 20% فى بعض المناطق من دول العالم الثالث وهذة التقارير تعد بمثابة ناقوس الخطر الدال على الكارثة التى سوف نواجهها فى مستقبل حياتنا بفقد نسبة ليست بالقليلة من سكان المجتمع تعيش فى عزلة عن مجريات الأمور ولا يسعى المجتمع الى اشراكها فى حياتة العامة إلا أن السنوات الأخيرة قد شهدت طفرة نوعية وتطورا ملموسا فى مجال ذوى الإحتياجات الخاصة وظهرت بعض الإتجاهات التى تنادى بدمجهم فى مدارس التعليم العام كاعضاء فاعلين يحق لهم التعليم مع العاديين والافادة من جميع الخدمات كبقية افراد المجتمع وذلك بعد تعرضهم لسنوات عجاف من العزل والفصل فى مؤسسات التربية الخاصة.

واضاف عميد الكلية ان المؤتمر يتناول عددا من القضايا ومنها قضايا الدمج والوصول الشامل للأشخاص ذوى الإحتياجات الخاصة وقضايا الدمج والتمكين التربوى والمجتمعى والوظيفى لذوى الإحتياجات الخاصة وواقع تطبيق القوانين والتشريعات فى مجال الدمج والتمكين التربوى والمجتمعى والوظيفى لذوى الإحتياجات الخاصة والرؤى والجهود العالمية والإجراءات الداعة فى هذا المجال.​

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة