أخطر 5 شواطىء في مصر.. « شاطئ الموت» يبتلع 8 أشخاص بالإسكندرية.. أسماك القرش تغزو شواطىء «العين السخنة».. وإنقاذ 46 مواطنا من الغرق في «رأس البر».. وأمواج مطروح تقذف 40 جثة خلال شهرين
السبت، 09 يوليو 2016 06:12 م
شهدت بعض الشواطىء المصرية خلال الأيام القليلة الماضية عددً من حالات الغرق في بعض المحافظات، وذلك أثناء احتفال المواطنين بعيد الفطر المبارك، حيث لقي 15 شخصا مصرعهم غرقا بشواطئ الاسكندرية منهم 8 بشاطئ النخيل، ، كما تم إنقاذ 46 مواطنًا من الغرق في رأس البر.
وخلال السطور التالية ترصد «صوت الامة»، أخطر 5 شواطئ بالجمهورية.
«شاطئ النخيل»
شاطئ النخيل بالإسكندرية، أطلق عليه عدد من المواطنين بالمحافظة شاطئ الموت، لكثرة حوادث الغرق التي شهدها الشاطئ خلال الفترة الأخيرة، كان آخرها غرق 6 أشخاص خلال يوم واحد في رابع أيام عيد الفطر المبارك، فيما لقى 5 آخرين مصرعهم بثلاثة شواطىء مختلفة.
وكان قد دشن عددً من أصدقاء أحد من لقوا مصرعهم في الشاطىء، حملة بعنوان إغلقو «شاطئ النخيل».
«العين السخنة»
شهدت مؤخرًا شواطي البحر الأحمر، غزو أسماك القرش، وعلى طريقة «افلام الأكشن»، وتحديداً في 4 يونيو الماضي إلتهمت سمكة قرش قدم طالب يدعى عمر عبدالقادر محمد -23 عامًا-، حاول الفرار منها ولكنه لم يستطع.
وكان يقضي أحد أيام إجازته مع أصدقائه في شاطئ العين السخنة بالسويس ضمن رحلات اليوم الواحد، هروبًا من درجات الحرارة المرتفعة التي تشهدها مصر، وعلى الفور بادر أصدقائه بإخراجه من الماء ونقله لمستشفى السويس العام وهو في حالة سيئة جسديًا ونفسيًا.
وفور وصوله المستشفى قام الأطباء بإيداعه في غرفة العناية المركزة، وبعد تشخيصة أكتشف بإصابته بتهتك بالساق اليسري، مما تسبب عنه تمزق جزء منها.
وأفاد التقرير الطبي المبدئي، أن الطالب تعرض لعضة قوية بالقدم، والفخذ من سمكة القرش، بالإضافة لتعرضه للعض أسفل القدم، وتم إجراء عملية بتر بساقه فوق الركبة.
«شواطئ مطروح»
كما شهدت شواطئ مطروح قذف 40 جثة متحللة قذفتها الأمواج خلال الشهرين الماضيين، وتم نقلهم إلى مشرحة مستشفى مطروح العام تمهيدًا لنقلها إلى مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية.
كما تم العثور على جثث لرجال وسيدات جميعهم مجهولين الهوية، وفي حالة تحلل واختفاء الملامح، وأرجع الأهالي بأن تكون هذه الجثث لمهاجرين غير شرعيين غرقت مركبهم في عرض البحر داخل المياه الدولية قبل فترة طويلة ودفعت الأمواج بعض الجثث فى اتجاه شواطئ مطروح.
وأشار آخرين إلى أن الجثث قد تكون لمجموعة من الشباب، قاموا بالسباحة وغرقوا، ولم يعرف احد مكان تواحدهم، موضحًا أن حالات الغرق في مياه البحر شئ وارد وخاصة اثناء السباحة.
«رأس البر»
«مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان» هكذ وصف الله -عز وجل-، منطقة اللسان بمحافظة دمياط، مدينة رأس البر، ملتقي تلاطم أمواج المياه «العزباء، والمالحة» معًا.
واحدة من أشهر المناطق التي تشهد حالات الغرق، حيث يتسبب المد والجزر، في زيادة السحب بالمياه للأجسام تجاه منطقة اللسان، والتي تمتلاء بالصخور المدببة، والتي تنتظر غنيمتها.
وشهدت شواطئ رأس البر في يونيو الماضي مصرع 5 شباب غرقًا، بعد أن تسابقوا فيما بينهم على السباحة، ولم يتمكنو من مقاومة السحب والعودة للشواطئ سالمين.
كما تم إنقاذ 46 مواطنا من الغرق وتسليم 76 طفلا تائها لذويهم فى رأس البر خلال أيام عيد الفطر المبارك.
«بحيرة التمساح بالإسماعيلية»
شهدت بحيرة التمساح العديد من حوادث الغريق؛ وذلك بسبب التلاطم المستمر للأمواج وعمليات السحب التي تفوق قدرات أقوى السباحين.
وشهدت البحيرة خلال يونيو الماضي، غرق شابان، قاموا بالنزول إلى مياه البحيرة، هربًا من ارتفاع درجات الحرارة.