وكيل الزراعة: القطن المصرى «اتدبح وما حدش سمّى عليه»
الخميس، 07 يوليو 2016 12:02 م
قال النائب رائف تمراز، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الزراعة بالمجلس، إن القطن المصرى «اتدبح وما حدش سمّى عليه»، وذلك لعدم وجود متخصصين فى تنمية زراعة القطن، والتأكيد على فشل وزارة الزراعة فى البحث العلمى، من تطوير واستنباط بذور جديدة لزراعة القطن.
مشيرا أن القطن المصرى الأصيل ذهب إلى دولة إسرائيل، متابعًا:«القطن كان بمثابة الذهب الأبيض، وبلاد بره بتعتبره بترول، وبيهتموا بيه لأنهم عارفين أهميته»، مؤكّدًا إمكانية العمل على تطوير زراعة القطن خلال فترة قصيرة، بشرط العمل على إنشاء دورة زراعية منظمة من خلال خطة واضحة، والعمل على تحديد أسعار للمحاصيل قبل زراعتها، وتوفير بذور وأسمدة متطورة يتم استحداثها أو استيرادها، بشرط ضمان جودة المحصول، بخلاف توفير هامش ربح للفلاحين، قائلًا:«الفلاح لو لقى حد قايم بالموضوع وموفر الكلام ده هيزرع قطن مرة أخرى».
كما أشار وكيل لجنة الزراعة، إلى جودة محصول القطن الأمريكى والإسرائيلى، قائلًا: «ناس تعبت فى التطوير القطن واتغلبت علينا فى استنباط بذور تنتج محصول ممتاز، من خلال تطوير البحث العلمى»، مشيرًا إلى احتياج محصول القطن لقليل من المياه، كما يمكن زراعته من خلال مياه الصرف الصحى المعالجة.
وأكد وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، على عمل اللجنة لإنشاء صندوق لدعم القطن المصرى بتكلفة 500 مليون جنيه، والعمل على إعداد مشروع بقانون، تمّت مناقشة محتواه كاملًا لتطوير زراعة القطن طويل وقصير التيلة، كما تنتظر اللجنة الصيغة القانونية لمشروع القانون، لمناقشته والتصويت عليه من نواب المجلس، والعمل على إنشاء صندوق دعم القطن فور موافقة مجلس النواب على القانون.