القاضي ينسحب من الانتخابات بعد تعدي رئيس نيابة 6 أكتوبر على شقيقته

أعلن النائب ياسر القاضي، عضو مجلس الشعب السابق، المرشّح بجولة الإعادة في دائرة ٦ أكتوبر بمحافظة الجيزة، انسحابه من الانتخابات بصفة عامة؛ بعد تعدّي رئيس نيابة أكتوبر على شقيقته بالضرب ومحاولة الخنق.

قال القاضي، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء: "منذ أن بدأت التحضيرات لإنجاز الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق أخذنا على عاتقنا المشاركة الجادة لإنجاز ما أرادته ثورة الشعب، ورغم التجاوزات والانتهاكات التي كانت ممنهجة وموجّهة لشخصي وسمعتي وحملتي ومؤيديني، إلّا أننا واجهنا هذا مع أهل دائرتي وحملتي بكل رجولة، ولم نرضخ لمثل هذه الأمور الفجة، آملين في بناء مجتمع مدني به سلطة تشريعية قوية تستطيع أن تحقق أهداف ثورة 25 يناير30 يونيو من عيش وحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية.

أضاف القاضية: "رغم ما تعرّضنا له في المرحلة الأولى من ملاحقات وتعريض سلامة حملتي ومؤيديني إلى الخطر المحدق في أيام التصويت، الأمر الذي قابلناه بدارسة قرار الانسحاب والذي قد أعلناه من قبل ونشرته وسائل الإعلام، إلّا أن هذا الأمر قوبل برفض من حملتي، لأنهم يمتلكون حلم مستعدين معه أن يتحملوا الشدائد، وكذلك حتى لا يقال أننا ضعفاء، وقد تم لتبيض الوجه والهروب من المعركة الموجه اتجاهنا، وبعد أن استطعنا أن نتخطى انتهاكات كثيرة، ومنها بشكل موجز، تجاوزات قسم ثان 6 أكتوبر وانحيازه تجاه بعض المرشّحين بعينهم، بقيادة رئيس المباحث، فوزي عامر، وتهديد العائلات المؤيدة لشخصي في حالة تصويتهم لي، وشراء الأصوات على مرئى ومسمع من الجهات المعنية، ولم يتخذ أي إجراء لوقف هذا الأمر، وقد تم بالفعل تحرير محاضر ضد مرشّحين بعينهم لشراء الأصوات، لكن تم فبركة هذه المحاضر والتغطية عليها لحسابهم".

استكمل القاضي: "تم توجيه الناخبين داخل وخارج اللجان بعدم التصويت لي من بعض القضاة، وأغلب ضباط الشرطة، إضافة إلى طرد موكلين عمومين وفرعين لي من داخل أغلب لجان الدائرة الانتخابية، والتصريح علنًا للناخبين بعدم التصويت وتهديدهم بالاعتقال وتلفيق تهم، منها تهمة الإرهاب والتأكيد منهم للناخبين أن هذه تعليمات عليا من جهات سيادية، إلّا أن الأمر تعدى كل الخطوط الحمراء ووصل إلى تعدّي المستشار أحمد حامد، رئيس نيابة 6 أكتوبر داخل مدرسة جيل 2000 الخاصة بالحي الثاني بالضرب على شقيقتي ومحاولة خنقها".