مصر تسترد لوحة أثرية من صالة مزادات فرنسية
الإثنين، 04 يوليو 2016 10:00 ص
تسلمت السفارة المصرية فى باريس، من صالة مزادات (millon) الفرنسية لوحا حجريا جيريا، يعود تاريخه إلى نهاية الأسرة الثلاثين«360 ــ 343 ق.م».
وذكرت وزارة الخارجية أن القطعة الأثرية المسروقة تبلغ أبعادها «44x50 سم» وتزن 80 كيلو جراما، ومصور عليها بالنحت الغائر النصف العلوى للإلهة «سخمت» ناظرة إلى جهة اليمين، وهى تحمل فوق رأسها قرص الشمس، بالإضافة إلى عمود به وصف بالهيروغليفية مع خرطوش يرمز إلى اسم الملك نختبو الثانى حور حب والرسم باللوم اللبنى.
وأوضحت الوزارة أن تسلم القطعة الأثرية جاء بعد قيام السفارة بتوجيه عدة مذكرات رسمية فى بداية الشهر الحالى إلى صالة المزادات المشار إليها، فضلا عن الجهات الفرنسية الرسمية المعنية، لاسيما وزارة الخارجية والمكتب المركزى لمكافحة الاتجار غير المشروع فى المقتنيات الثقافية.
وأضافت أن قاعة المزادات، تقصت الأمر، حيث تأكدت من أثرية القطعة المذكورة بواسطة خبير الآثار المصرية الذى يعمل بها، والذى أكد على أن هذه القطعة تنتمى إلى القطع المسروقة من منطقة آثار سقارة والمعلن عنها على الإنترنت بواسطة وزارة الآثار المصرية، مطالبا بإعادة القطعة إلى موطنها الأصلى بالنظر إلى أن الفترة الزمنية التى تم فيها تداول هذه القطعة تقع فى نطاق ولاية اتفاقية اليونسكو بحظر استيراد ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة والموقعة عام 1970.
ويعد تسلم هذه القطعة الأثرية بمثابة صفحة إضافية فى سجل التعاون الثقافى المتميز والمتنامى بين مصر وفرنسا، حيث استردت مصر على مدى عامى 2015 و2016 ما يقرب من ثلاثمائة قطعة أثرية اعادتها فرنسا بعد ضبطها لها مع عدد من المهربين.
وأشارت الوزارة إلى أن السفارة المصرية فى باريس تعمل حاليا على إنهاء إجراءات شحن اللوح الحجرى المشار إليه إلى القاهرة.