بالصور.. آثار «طهنا الجبل» بالمنيا تسقط فى براثن الإهمال.. غياب تام لقوات الأمن فى محيط المنطقة.. إنعدام الترويج السياحى يقلل من عدد الزيارات.. والأهالى: «إحنا بس اللى بنروح هناك»

الإثنين، 04 يوليو 2016 01:07 ص
بالصور.. آثار «طهنا الجبل» بالمنيا تسقط فى براثن الإهمال.. غياب تام لقوات الأمن فى محيط المنطقة.. إنعدام الترويج السياحى يقلل من عدد الزيارات.. والأهالى: «إحنا بس اللى بنروح هناك»
نورهان الشيخ

علي بعد 7 كيلو مترات من مدينة المنيا تقع منطقة «طهنا الجبل»، الملقبة قديمًا بـ«أكوارس» المنطقة الآثرية الإستثنائية التي تجمع عدة عصور تاريخية ما بين عصر الدولة الفرعونية القديمة وإمتدادا للعصرين اليوناني والروماني.

منطقة «طهنا الجبل» تجمع بين عصور مختلفة شاهدة على عبق الماضي، على الرغم من أهميتها من الناحية الآثرية، إلا أن المنطقة تخلوا من أي تواجد أمني بالقرب من المنطقة، إلا أن المنطقة تكن تحت وطأ الإهمال، مما أدى إلى قلة عدد الزيارات إليها، وأقتصر الزوار على أهالي القرية.

الإلهة حتحور إلهة السماء والحب والجمال والأمومة والسعادة والموسيقى، والخصوبة، هكذا كان يعتبرها المصريون القدماء الذين شيدوا لها مقصورة بقرية السرارية الواقعة على الضفة الشرقية لنهر النيل قبالة مركز سمالوط بشمال محافظة المنيا، فيما أغلقها المصريون الجدد لعدم أهليتها الزيارة، كما تضم أروقة المنطقة الآثرية بقرية طهنا الجبل بين طياتها المقصوررة الثانية للإله حتحور التي لا تزال حبيسة الرمال.

وعلى الرغم من أن الآثار الموجودة بتلك المنطقة يرجع أغلبها إلى العصرين اليوناني والروماني إلا أن تلك المنطقة تحديدًا هي التي تم من خلالها اكتشاف أسم الملك «منكاو رع»، أحد أشهر ملوك الأسرة الرابعة، ما يعطي للمنطقة أهمية تاريخية استثنائية واكتشاف بقايا معبد الإمبراطور الروماني نيرون إلا أن المنطقة لم تتمع بخدمات أمنية كافية ولم يتم الترويج لها سياحيا.

إلا أن الوضع يختلف كثيرا بآثار منطقة «طهنا الجبل» التي جمعت بين آثار الدولة الفرعونية القديمة والاثار اليونانية والفرعونية والتي يقصد عدد من الأهالي بقصد الإنجاب والتي تختلف عن سابقتها بوجود تمساحين محنطين داخل غرفة بها باب حديدي يبدو وانه وضع حديثا ومغلق بالسلاسل والاقفال ويتوسط هذا الباب بئر تصل أعماقه إلى عدة مترات إلا أن عدد كبير من الأهالي بعد أن يتبركون بزيارة تلك الآثار يقومون بتخطي البئر والوقوف إلى جانب التماسيح المحنطة والتبرك بها وهو المكان الأثري الذي يوجد به تماسيح محنطة ويتبرك بها الأهالي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق