بالصور.. 8 جرائم إرهابية هزت العالم.. سقوط الطائرة الروسية أبرزهم.. تركيا تفتقد 44 قتيلا فى حادث تفجير مطار «أتاتورك الدولي».. وعشرات الضحايا والمحتجزين داخل مطعم بإيطاليا
السبت، 02 يوليو 2016 08:54 م
جاء إعلان وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، اليوم السبت، بالتعرف على تسع جثث لمواطنين إيطاليين بين الضحايا الذين قتلوا في احتجاز رهائن بمطعم بالعاصمة البنغالية دكا، ليفتح ملف أهم الحوادث الإرهابية حول العالم، والتى أختلفت مابين عبوات ناسفة واحتجاز رهائن.
جثة عاشرة
وقال الوزير الإيطالي حسبما ذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية، إنه لم يتم تحديد جنسية جثة عاشرة توجد في المشرحة العسكرية ببنجلاديش، فيما تفيد تقارير إعلامية إيطالية بوجود عشرة إيطاليين داخل المطعم الذي تعرض للهجوم.
احتجاز الرهائن
كانت قوات الأمن البنغالية تمكنت من إنهاء عملية احتجاز الرهائن صباح اليوم السبت بعد استمرارها قرابة عشر ساعات، معلنة مقتل 20 من الرهائن.
يشار إلى أنه تم إنقاذ 13 شخصا فيما قتل ضابطان وستة من المهاجمين في عملية الاقتحام وتحرير الرهائن.
وترصد «صوت الأمة» خلال هذا التقرير، أبرز 5 عمليات إرهابية شهدتها مدن العالم:
المجر
لقي 4 من خبراء المفرقعات مصرعهم فى 1 يوليو الماضى، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل موقع عسكري شرق المجر.
وذكرت قناة «روسيا اليوم» الناطقة باللغة الإنجليزية أن المتحدثة باسم مكتب المدعي العام المجري استبعدت وجود أية شبهات على وجود دوافع جنائية وراء الحادث.
وأضافت المتحدثة أن الانفجار أسفر أيضا عن جرح شخص خامس فيما وصف الحادث بأنه «عارض»، في حين بدأت الشرطة تحقيقاتها للوقوف على أسباب الانفجار.
تركيا
وفى 28 يونيو 2016، استهدف ثلاثة انتحاريين يشتبه في أنهم من تنظيم الدولة الإسلامية الصالة الدولية بمطار أتاتورك في اسطنبول.
وأرتفع عدد ضحايا تفجيرات مطار أتاتورك الدولي إلى 44 قتيلاً، وذلك بعد وفاة أحد المصابين متأثرًا بجراحه.
قتلى وجرحى
وأفادت شبكة اخبارية امريكية الخميس الماضي، أن المصاب ويدعى ياسين أوكال 25 عاما – لفظ أنفاسه الأخيرة في المسستشفى، مشيرة إلى أنه كان يعمل بمطار أتاتورك ، وتعرض لاصابات خطيرة في الرأس خلال الهجوم الذي وقع قبل يومين وأسفر أيضًا عن جرح 238 شخصًا آخرين.
باكستان
وفي نفس اليوم لقى شرطي مصرعه وأصيب 7 مدنيين، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب أحد الطرق الواقعة شمال غرب باكستان.
منزل أحد القضاة
وذكرت قناة إخبارية أمريكية أن العبوة انفجرت بالقرب من موقع حراسة الشرطي لمنزل أحد القضاة المحليين في مدينة بيشاور التي تقع شمال غرب باكستان، لتسفر عن مصرعه وجرح سبعة أشخاص آخرين من المدنيين.
وأشار متحدث باسم الشرطة الباكستانية إلى أن أحد المصابين في حالة حرجة، بينما لم تعلن أية جهة حتى الآن مسئوليتها عن الحادث.
مصرع 18 مدني
كما لقي 18 مدنيا على الأقل مصرعهم، فى 30 يونيو، جراء انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في حافلة ركاب صغيرة، ببلدة لفولي جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو.
التحكم بالقنبلة
ونقلت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية عن ضابط الشرطة عبد القادر محمد قوله "إن كل الركاب الذين كانوا على متن الحافلة وعددهم 18 لقوا حتفهم"، لافتا إلى أن القنبلة تم التحكم بها عن بعد.
هجمات فتاكة
وتخوض حركة الشباب، التي لها صلات مع تنظيم القاعدة، قتالا منذ سنوات في هذا البلد المضطرب، ورغم خسارتها الكثير من الأراضي في السنوات الأخيرة، تواصل الجماعة المسلحة تنفيذ هجمات فتاكة في الكثير من أنحاء البلاد.
من جانبها، تحاول قوات الحفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، منع الشباب من تهديد سلطة الحكومة الاتحادية المدعومة من الغرب في مقديشيو.
حادث صحيفة «شارلى إبدو»
كما قع حادث الهجوم على صحيفة «شارلي إبدو» في باريس، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم شرطيان و4 من أبرز رسامي الكاريكاتير في فرنسا، وأصيب 11 آخرون.
نفذ الهجوم مسلحان دخلا مقر الصحيفة، وأطلقا النار على العاملين فيه وفرَّا خلال دقائق على متن سيارة كانت تنتظرهما في الشارع.
جاء الهجوم على خلفية نشر الصحيفة رسوما مسيئة للدين الإسلامي، والرسول محمد "صل الله عليه وسلم"، فأثارت موجة من التنديد والإدانة في العديد من دول العالم.
هجوم جامعة جاريسا بكينيا
في 2 أبريل، نفذت حركة "شباب" الصومالية المتطرفة هجومًا على جامعة جاريسا شمال شرق كينيا، قُتل فيه 147 شخصًا، أغلبهم من الطلاب.
أعلنت الحركة الإسلامية المتطرفة، أنها أطلقت سراح المسلمين وقتلت بعض المسيحيين وتحتجز آخرين منهم رهائن، بينما أشار المركز الوطني لإدارة الكوارث في بيان رسمي، إلى أن القوات العسكرية الكينية استعادت السيطرة على حرم الجامعة، وانتهى ذلك بمقتل الإرهابيين الأربعة، بعد 16 ساعة على بدء الهجوم في المدينة التي تبعد 150 كيلو مترًا عن الحدود الصومالية.
سقوط الطائرة الروسية
أثار حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء يوم 31 أكتوبر، جدلا عالميا واسعا في الأوساط السياسية، خاصة بسبب غموض أسباب سقوطها، بعدما أعلنت مصر أنها لم تجد دليلًا حتى الآن، يثبت أن عملًا إرهابيا وراء حادث سقوط الطائرة، في حين أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن إسقاطها، بينما أكدت روسيا أن قنبلة أسقطت الطائرة، وراح ضحيتها 224 قتيلًا كانوا على متنها.