بالصور.. احتفالات المسلمين بليلة القدر.. المسجد الأقصى تصدر المشهد بأكثر من 2 مليون مُصلي.. عشرات الألاف أدوا صلاة القيام بالمسجد الحرام.. وقوات الأمن طوقت محيط «عمرو بن العاص» لتأمين المصلين
السبت، 02 يوليو 2016 02:15 م
ليلة القدر من الليالي المباركة فى شهر رمضان وسميت بهذا الأسم لان الله يقدر فيها ما سيكون عليه العبد خلال تلك السنة، وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدّم من ذنبه"، لذلك يحرص المسلمون على كثرة الدعاء والاستغفار والعبادة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، التي تنحصر خلالها ليلة القدر.
وتوجد علامات واضحة لهذة الليلة المباركة، أهمها قوة إضاءة القمر، كما أن شمس النهار تكون ضعيفة وهادئة على العباد، وقيل من علاماتها وجود نسيم هادئ في الليل، من غروب الشمس.
وحدد العلماء هذا العام بأن ليلة 27 من رمضان بنسبة كبيرة توافق ليلة القدر، ولذا بدأ المسلمون من كل جهات العالم التوافد على المساجد لإداء الصلاة
وترصد «صوت الأمة» مظاهر الاحتفال بليلة القدر في البلاد الإسلامية
مصر
بالرغم من تغيب الشيخ محمد جبريل لإمامة الصلاة في مسجد عمرو بن العاص، ليلة 27 من رمضان هذا العام، إلا أن عشرات الألاف من المصلين توافدوا على المسجد من جميع أنحاء مصر، وهى عادة سنوية للكثير من المصريين، وحضرت مئات الأسر المصرية للإفطار فى ساحة مسجد عمرو بن العاص، حتى امتلأ المسجد بعشرات الآلاف من المصلين والمعتكفين، قبل دقائق من بدء صلاة قيام ليلة السابع والعشرين من رمضان والتى رجح أغلبية العلماء أنها ليلة القدر.
يذكر أن مسجد عمرو بن العاص، يُعد أول مسجد بنى فى أفريقيا، وشهد محيط المسجد انتشار العشرات من قوات الأمن، وسيارات الأمن المركزى والمدرعات.
السعودية
شهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الأولى، تدفق أعداد المصلين، حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته وبدرومه بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه، كما شهدت التوسعة السعودية الثالثة تدفق المصلين الذين قدموا لأداء صلاة الجمعة، وتمت تهيئة الطوابق الثلاثة، وارتفعت الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف من 19 ألف طائف إلى 30 ألفا بالساعة، ليبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم 107 آلاف طائف في الساعة، كما تمكن المصلون من الدخول إلى صحن المطاف من الجهة الغربية للمسجد الحرام من الدور الأرضي لتوسعة الملك فهد، ومن الجهة الشرقية من خلال باب السلام بقبو المسعى وأبواب المسعى الأرضي، مروراً بالمرحلة الأولى ما بين الصفا إلى الفتح، وفتح باب الملك عبد العزيز، وذلك تيسيرا لدخول وخروج قاصدي الحرم المكي الشريف.
وانتشرت فرق رجال الدفاع المدني في جميع أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة به لتقديم يد العون والمساعدة للمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون للإجهاد أو الإصابة، والاستفادة من فرق الدراجات النارية في سرعة مباشرة بلاغات الحوادث في المناطق المزدحمة بالزوار والمعتمرين.
فلسطين
بالرغم من تواجد القوات الإسرائيلية، إلا أن عزيمة الفلسطنيون، لم تنتبه لكل هذا بقدر ما اهتمت بأداء الصلاة، وإحياء ليلة 27 من شهر رمضان الكريم بالمسجد الأقصى.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى، وبعض الأخبار الفلسطينية مجموعة من الصور التى ترصد حشود الفلسطينيون بالمسجد الأقصى لإقامة الصلاة.
والتى تخطت 2 مليون شخص يقيم الصلاة بأنحاء المسجد وداخله