طقوس رؤساء مصر في «ليلة القدر».. السيسي يشارك احتفالية الأوقاف بقاعة الأزهر الدولية.. «منصور» يتبرع بـ 20 ألف جنيه للمرضى.. «مبارك» يكرم الشباب بمسابقة القرآن الكريم.. و«ناصر» يذهب إلى «الكعبة»

تتعدد طرق الاحتفال بليلة القدر بين الرؤساء وبعضهم، ما بين متجه إلى مكة المكرمة، ومن يكتفى بالبقاء فى مسقط رأسة، ومن يحرص على حضور الاحتفالات التى تعدها وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، وفى هذا التقرير رصدت «صوت الأمة» طرق احتفال رؤساء مصر بـ«ليلة القدر».

السيسي
فى البداية شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، احتفال مصر بليلة القدر الذى تنظمه وزارة الأوقاف.

وحضر الاحتفال الذى قام بقاعة الأزهر الدولية للمؤتمرات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والوزراء وبعض الشخصيات العامة وسفراء بعض الدول الإسلامية وعلماء الأوقاف والأزهر.

كما حرص السيسي، العام السابق، على الاحتفال بليلة القدر، وكرم عددًا من حفظة القرآن، والشخصيات التي خدمت قضايا الإسلام والأمة الإسلامية من مصر والعالم الإسلامي، وحضر الحفل رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب آنذاك، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وعدد من الشخصيات الهامة.


منصور
بينما ألقى عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت قبل تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئاسة، كلمة للشعب بمناسبة هذه الذكرى الدينية.

وقال: «أهنئ الشعب المصري وكل سنة والمصريون طيبون، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن تتمكن مصر من تخطي هذه المحنة على خير، وبفضل هذا الشعب النبيل سنعبر الأزمة التي تتعرض لها البلاد».

كما تبرع «منصور» بمبلغ 20 ألف جنيه من راتبه في حملة ليلة القدر بجمع التبرعات، لصالح المرضى غير القادرين.


مبارك
كما كان يحصر على الإحتفال بليلة القدر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكان حريصًا على إلقاء كلمته أمام الشعب بحضور شيخ الأزهرأحمد الطيب، وأحمد نظيف رئيس الوزراء آنذاك.

وكرم «مبارك» في الاحتفال بليلة القدر الفائزين من شباب العالم الاسلامي في المسابقة العالمية للقرآن الكريم ويسلمهم جوائزهم المالية في الاحتفال بليلة القدر الذي تنظمه وزارة الأوقاف.

السادات
أما السادات كان يكتفي عادة بالبقاء في مسقط رأسه "ميت أبوالكوم"، ويقضي معظم اليوم في تلاوة القرآن الكريم وتقليد صوت الشيخ مصطفى إسماعيل، وكان كثيرًا ما يستدعي الشيخ سيد النقشبندي، المنشد الديني المعروف، لينشد له في قريته أناشيده الدينية وتواشيحه بصوته الجميل، ويقيم مأدبة إفطار شاملة لأخواته وأبنائهم وتمتد الجلسة حتى الفجر.

عبد الناصر
بينما أكتفى الرئيس جمال عبد الناصرفي بدايات حكمه بمتابعة موكب «المحمل»، وهو الموكب الشعبي الشهير الذي كان يحمل كسوة الكعبة المشرفة، ويخرج ناصر في ليلة القدر من شهر رمضان متجهًا إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة، أو يكتفي بالاحتفال بليلة القدر وسط أسرته في منزله.