تحذير من تدمير الأنسان لمساحات الأرض والمصادر الطبيعية والتوزيع البيولوجى

حذر التقرير الذى تصدره منظمة الحفاظ على البيئة كل عامين تحت عنوان "الأرض التى نعيش عليها وكيفية المحافظة عليها" من تدمير الأنسان لهذه الأرض التى تصل مساحتها إلى 18.1 مليار هكتار فى 2010، وإنخفاض الحيوانات البرية بنسبة 52 % فى الفتره من 1970 إلى 2010، وإزاله الغابات وتلوث البيئة والتغيرات المناخية مما جعل الكرة الأرضية كالرجل المريض الذى لم يجد علاج.

وأشار التقرير إلى تدهور مساحات الأراضى الزراعية و البحرية التى تنتج سنويا ما يحتاج إليه الأنسان من غذاء يستهلكه وإنبعاث ثانى أكسيد الكربون الذى يدمر البيئة حتى أن الغابات والمحيطات أًصبحت لا تستطيع أمتصاص كل الكربون الذى يتم ألقاؤه فى الهواء، وما يقدمه الأنسان من غذاء يستهلكه وإنبعاث ثانى أكسيد الكربون الذى يدمر البيئة، مما يؤدى الى ضعف مخزون المصادر الطبيعية وتراكم المخلفات.

وأوضح التقرير أن الدول ذات العائدات المرتفعة هى التى تؤثر على البيئة، وجاءت الكويت فى المقدمة ثم قطر والأمارات العربية والدنمارك وبلجيكا وفرنسا التى تأتى فى المركز 23 ثم أفغانستان و هايتى وإريتريا وفلسطين وتيمور الشرقية.

كما أن الإنتاج الزراعى يلتهم 92 % من مصادر المياه والإنتاج الصناعى 4.4 %، والأستخدامات المنزلية 3.6 % وتأتى الهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية على رأس الدول المستهلكة للمياه وبالرغم من أن ثلث تعداد سكان العالم أى حوالى 2.7 مليار شخص يعيشون بالقرب من الأحواض المائية ، إلا أنهم يعرفون القحط فى المياه على الأقل شهر فى السنة، وهذه الظاهرة سوف تزداد مع زيادة السكان من 7 مليارات فى 2011 إلى أكثر من 9 مليارات فى 2050.