مصر تنجح في استرداد قطعة أثرية مسروقة من باريس
الخميس، 30 يونيو 2016 02:25 ص
تسلمت السفارة المصرية في باريس من صالة مزادات millon الفرنسية لوح حجري جيري مسوق يعود تاريخه إلى نهاية الأسرة الثلاثين "360-343 ق.م".
وذكرت وزارة الخارجية أن القطعة الأثرية المسروقة تبلغ أبعادها "44x50 سم" وتزن 80 كيلو جراما، ومصور عليها بالنحت الغائر النصف العلوى للإلهة " سخمت" ناظرة إلى جهة اليمين، وهي تحمل فوق رأسها قرص الشمس، إضافة إلى عمود به وصف بالهيروغليفية مع خرطوش يرمز إلى اسم الملك نختبو الثاني حور حب والرسم باللوم اللبني.
وأوضحت الوزارة أن تسلم القطعة الأثرية جاء بعد قيام السفارة بتوجيه عدة مذكرات رسمية في بداية الشهر الجاري إلى صالة المزادات المشار إليها، فضلًا عن الجهات الفرنسية الرسمية المعنية، لاسيما وزارة الخارجية والمكتب المركزى لمكافحة الإتجار غير المشروع في المقتنيات الثقافية
وأضافت أن قاعة مزاداتmillon قامت بتقصي الأمر حيث تأكدت من أثرية القطعة المذكورة بواسطة خبير الآثار المصرية الذي يعمل بها، والذي أكد على أن هذه القطعة تنتمي إلى القطع المسروقة من منطقة آثار سقارة والمعلن عنها على الإنترنت بواسطة وزارة الآثار المصرية، مطالبًا بإعادة القطعة إلى موطنها الأصلي بالنظر إلى أن الفترة الزمنية التي تم فيها تداول هذه القطعة تقع في نطاق ولاية اتفاقية اليونسكو بحظر استيراد ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة والموقعة عام 1970.
ويعد استلام هذه القطعة الأثرية بمثابة صفحة إضافية في سجل التعاون الثقافى المتميز والمتنامي بين مصر وفرنسا، حيث استردت مصر على مدى عامي 2015 و2016، ما يقرب من ثلاثمائة قطعة أثرية اعادتها فرنسا بعد ضبطها لها مع عدد من المهربين.
وأشارت الوزارة إلى أن السفارة المصرية في باريس تعمل حاليًا على إنهاء إجراءات شحن اللوح الحجري المشار إليه إلى القاهرة.