«البيئة»: استمرار أعمال مكافحة وتنظيف الشواطئ المتضررة من التلوث الزيتي بالغردقة
الأربعاء، 29 يونيو 2016 08:06 م
أكد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي استمرار جهود الوزارة لاحتواء ومكافحة التلوث الزيتي الذي تعرض له عدد من شواطئ الغردقة، من خلال اللجنة التي تم تشكيلها من الإدارة المركزية للازمات والكوارث البيئية والمحميات الطبيعية والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بالغردقة، حيث تم إرسال لجنة من القاهرة فور حدوث التلوث لمتابعة أعمال إزالة التلوث واحتوائه بالتعاون مع الهيئة الهامة للبترول.
وتم تقسيم الشواطئ المتضررة إلى ثلاثة مستويات (منطقة شديدة التلوث، منطقة متوسطة التلوث، منطقة خفيفة التلوث) وتم التعامل مع كل منطقة طبقا لدرجة التلوث الموجود بها، كما تمت الاستعانة بمعدات وأطقم مراكز مكافحة التلوث بكل من (الغردقة ورأس غارب والسويس والتبين) لسرعة السيطرة على الحادث.
كما قامت اللجنة المشكلة لمكافحة التلوث بتقسيم أعضائها إلى 3 مجموعات، حيث تولت مجموعة العمل الأولى إجراء مسح بحري للمنطقة بالتنسيق مع الهيئة العامة للبترول، بدءا من مدينة الجونة باتجاه الجنوب حتى قرية البوريفاج، آخر نقطة ظهر بها التلوث.
وقامت المجموعة الثانية بإجراء مسح بحري، بدءا من مارينا الغردقة باتجاه الشمال حتى قرية البوريفاج، وتبين من المسح عدم وجود تلوث في أماكن أخرى غير الشواطئ المتضررة من التلوث التي يتم التعامل معها.
كما قامت مجموعة العمل الثالثة بإجراء مسح جوى من منطقة جبل الزيت حتى جنوب مدينة الغردقة متضمنا الشواطئ المتضررة مرورا بالجزر الشمالية ومناطق المحمية الأخرى، حيث لاحظت وجود طبقة لامعة غرب جزيرة الجسيوم وتم تكليف وحدات بحرية تابعة للمحمية بالتعامل معها.
واستمرت عمليات سحب الزيت الخام من الشواطئ المتضررة وتجميعها في تنكات، ونقلها إلى إحدى الشركات التابعة للهيئة العامة للبترول لإعادة استخدام المخلفات الزيتية، حيث تم نقل 65 مترا مكعبا من الزيوت المختلطة بالمياه حتى الآن. وتواصل فرق المكافحة أعمال تنظيف الشاطئ من الرمال المتضررة من التلوث باستخدام المعدات المخصصة لذلك، حيث تم تجميع حوالى ٣ طن مخلفات (رمال مخلوطة بالزيت) تمهيدا للتخلص الآمن منها.
كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركة المتسببة في الحادث وتحرير محضر بالواقعة، وجارى تقييم الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث وتحديد قيمة الغرامة طبقا للقانون، وتستمر متابعة أعمال مكافحة التلوث لحين احتواء الأزمة والتأكد من خلو المنطقة من التلوث.