جماهير الارجنتين حزينة بدون ميسي بعد كوبا أمريكا 2016
الثلاثاء، 28 يونيو 2016 04:15 ص
تلقى النجم الارجنتينى ميسى العديد من الرسائل من جماهيره تناشده العدول عن قرار اعتزال اللعب الدولى مع منتخب بلاده.
وطرح العديد من المشجعين السؤال على مواقع التواصل الاجتماعى هل تصبح الحياة ممكنة دون ميسي؟ بعد إعلان اللاعب الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات اعتزاله اللعب الدولي بعد خسارة نهائي كوبا أمريكا المئوية أمام تشيلي بركلات الترجيح للعام الثاني على التوالي.
ولا يعتبر اعتزال ليونيل ميسي خسارة الهداف التاريخي للألبيسيليستي فقط، ولكن أيضا وداع قائد محنك في الملعب، اللاعب الذي يبحث عنه الزملاء في اللعب منذ انضمامه عام 2005.
وبلغ ميسي ذروة مسيرته في عامه التاسع والعشرين، حيث مازال مرشحا للفوز بالكرة الذهبية مرة أخرى، ومازال في استطاعته المشاركة في بطولة كأس عالم أو اثنتين.
وقد صرح ميسي قبل مباراة النهائي بأن خسارة البطولة مرة أخرى ستكون "إحباطا"، ثم بكى في الملعب بعد أن أضاع ضربة الترجيح الأولى لراقصي التانجو.. وعلى الرغم من الصدمة العاطفية، فإن قرار ميسي كان متسرعا وقد يندم عليه لاحقا بعد المطالبات المتكررة في بلاده بالتراجع عنه.
وأكد ميسي في تصريح بعد المباراة باستاد نيو يورك جاينت، على أن القرار كان مدروسا وأنه لم يكن ناتجا عن الحزن أو الاحباط.
يحمل اللاعب فى مسيرته 28 لقبا مع فريقه برشلونة، من ضمنهم 4 ألقاب في دوري الأبطال، بالإضافة للقبين فقط بقميص الأرجنتين، هما مونديال 2005 للناشئين تحت 20 عاما في هولندا، وذهبية أوليمبياد 2008 في بكين مع منتخب الناشئين تحت 23 عاما، ولكنه لم يحقق أي لقب مع المنتخب الأول.. فقد خسر أربعة نهائيات، منها ثلاثة متتالية في بطولات كوبا أمريكا أعوام 2007 و2015 و2016 ، بالإضافة لنهائي مونديال 2014 وانتهوا جميعا إما بركلات الترجيح أو الأشواط الإضافية، عندما تتغلب القوة البدنية أو الحظ على المهارة.
وقد يدفع اعتزال ميسي لاعبين كبار آخرين لاتخاذ قرار مماثل وفقا لما قاله سيرخيو "كون" أجويرو.
وأشارت الصحف المحلية في الأرجنتين الى أن خافير ماسكيرانو ذو الـ32 عاما قد يعتزل هو الآخر، وهو ما سيكون ضربة لدفاعات التانجو، كالفراغ الذي سيتركه ميسي في الهجوم.
وقالت الصحف بدونهما -ميسي وماسكيرانو- سيكون طريق الألبيسيليستي لمونديال روسيا 2018 صعبا للغاية.
وتحتل الأرجنتين حاليا بعد خوض ثلث مباريات التصفيات المركز الثالث برصيد 11 نقطة، بفارق نقطتين عن أوروجواي المتصدرة (13) والإكوادور الثانية بنفس الرصيد (13)، وتليها في المركز الرابع تشيلي برصيد 10 نقاط، ثم كولومبيا بنفس الرصيد (10) في المركز الخامس الذي سيلعب ملحقا للالتحاق بالمونديال.
وبهذا يكون هامش الخطأ قليلا جدا، وبالتالي فاعتزال ميسي وبقية اللاعبين الآخرين المحتملين قد تدفع لإعادة هيكلة المنتخب وهو ما سيتسبب في فترة من عدم الاستقرار وتصعب تحقيق الهدف القادم في حجز تذاكر الى موسكو.
ستخوض الأرجنتين أولى مبارياتها الدولية على أرضها شهر سبتمبرالقادم أمام أوروجواي، المنافس الصعب دائما.