وزير الداخلية العراقي: سنقوم بدور فاعل لإعادة الحياة الطبيعية للفلوجة

الإثنين، 27 يونيو 2016 04:13 م
وزير الداخلية العراقي: سنقوم بدور فاعل لإعادة الحياة الطبيعية للفلوجة

تفقد وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان مدينة الفلوجة المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي اليومالاثنين، خلال العملية العسكرية"كسر الإرهاب" بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والعشائري.

وأكد الغبان - خلال زياته لحي الجولان، آخر معاقل داعش التي تم تحريرها شمال غربي مدينة الفلوجة - ضرورة أن يكون لوزارة الداخلية دورًا في إعادة الحياة الطبيعية إلى الفلوجة، وقال إن هذا لا يقل في أهميته عن دور الداخلية في عمليات التحرير على أيدي قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع وشرطة الأنبار وتشكيلات تابعة لوزارة الداخلية.

كما افتتح الغبان النقطة الأمنية "سيطرة العدوانية" جنوبي بغداد والتي تم تزويدها بسيارة مزودة بأجهزة ومنظومة لفحص سيارات النقل في إطار سعي وزارة الداخلية لتحقيق جزء من متطلبات الامن ومكافحة الارهاب الذي يستهدف الابرياء من العراقيين ببغداد.

وأشار وزير الداخلية إلى أنه تم استيراد السيارات الخاصة بالفحص الأمني نهاية عام 2014 وشهر أغسطس الماضي، لافتا إلى أن السيارات الجديدة أكثر تطورا حيث يتم الفحص بآشعة سينية لا تداخلية تكشف بعمق اكثر وتوفر صورة ملونة وتفرز المواد العضوية عن غير العضوية.

وأضاف: أن السيارات الجديدة مخصصة بالأساس للمنافذ الحدودية والسيطرات الخارجية للمدن، مشيرا إلى أن الداخلية خصصت 18 سيارة لمداخل العاصمة بغداد بسبب اهمية العاصمة وما تشهده من تحديات امنية وحجم مركبات النقل الداخلة الى العاصمة العراقية والسيارات الباقية ستوزع على محافظات كربلاء والنجف وواسط والبصرة والمنافذ الحدودية.

ولفت الغبان إلى أن نشر السيارات الجديدة يحتاج الى بنى تحتية وسيطرات نموذجية لتأمين الانسيابية وتجنب وقوف طوابير طويلة للسيارات، وان نقص الموارد المالية تسبب في إيجاد سيطرات بديلة وبمتطلبات اقل بكثير مما تتطلبه السيطرات النموذجية ووفق التصميمات القياسية بالامكانات الذاتية المتاحة وبالتعاون مع بعض الجهات في الحكومات المحلية في المحافظات.

على صعيد آخر، كشف رئيس كتلة "بدر" الشيعية عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية قاسم الأعرجي عن ان "بدر شاركت بست ألوية في معركة تحرير الفلوجة ضمن هيئة "الحشد الشعبي" الى جانب القوات المسلحة العراقية وقدمت 38 قتيلا خلال المعارك و52 جريحا.

وأشار الأعرجي، في تصريح صحفي اليوم، إلى أنه تم تفجير 17 سيارة يقودها انتحاريون وقتلت 31 انتحاريا من داعش بعضهم مشاة حاول اختراق صفوف القوات المقاتلة والبعض نصب كمائن داخل منازل سكنية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق