رئيس البرلمان العراقي يبحث مع عشائر نينوي وكركوك الحرب ضد «داعش»

الأحد، 26 يونيو 2016 06:28 ص
رئيس البرلمان العراقي يبحث مع عشائر نينوي وكركوك الحرب ضد «داعش»
سليم الجبوري
هيثم محمد ثابت

ناقش رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، مساء أمس السبت، مع وجهاء محافظة نينوى مشاركة العشائر العراقية في الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي دعما لقوات الجيش، كما التقي شيوخ عشائر كركوك لبحث مرحلة ما بعد داعش وأهمية إعادة الإعمار للمناطق التي تعرضت للتدمير خلال الحرب على الإرهاب.
واستمع الجبوري لمطالب شيوخ ووجهاء عشائر نينوى، بحضور نواب البرلمان عن المحافظة، بضرورة الإسراع بتحرير نينوي من سيطرة داعش، وأكد الجبوري أهمية فهم مشروع بناء الدولة وأن تكون لديها الرؤية الوطنية وتنطلق من منطلق "العراق أولا".
ودعا العشائر للمشاركة في عمليات تحرير نينوى وقتال داعش ومساندة قوات الجيش، وقال: إن أهل نينوى رافضين لوجود داعش وجرائمه وهم رهائن لدى العصابات الإرهابية، وأن المدنيين رهائن لدى التنظيم ولابد من بذل الجهد لإنقاذهم وأن الجانب الإنساني أهم في عملية التحرير.
كما بحث الجبوري مع شيوخ ووجهاء عشائر محافظة كركوك ما تعانيه المحافظة من خروقات أمنية، مؤكدا ضرورة فتح ممرات آمنة للنازحين المدنيين وإنقاذهم من داعش، وشدد رئيس البرلمان على أهمية التخطيط للمرحلة المقبلة ما بعد زوال داعش وتحرير المناطق التي تقع تحت سيطرته وضرورة مشاركة الجميع في بناء "مشروع العراق الواحد".
وأضاف: أن هناك مشتركات بين العراقيين مع الحفاظ على الخصوصية والتنوع الاجتماعي لهم، لافتا إلى إمكانية معالجة جوانب الخلل برؤية وطنية شاملة وترتيب الأولويات والانتقال من الأفعال إلى الأقوال.
على صعيد متصل، طالب النائب عن محافظة الأنبار عادل خميس المحلاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي باستثمار الانتصارات المتوالية للقوات المسلحة ومقاتلي العشائر لاستكمال تحرير الأنبار وبسرعة كبيرة من سيطرة داعش.
وقال المحلاوي، في تصريح صحفي، إن تحقيق النصر السريع بأقل الخسائر يتطلب من الحكومة الالتزام بخارطة طريق تسرع بمقتضاها في إعادة منتسبي شرطة الأنبار للمشاركة في عملية تحرير المحافظة ومسك الأرض وحفظ الأمن فيها.
ودعا إلى تسليح وتطويع 20 الف شخص من العشائر لتغطية المساحة الكبيرة للمحافظة لمنع عودة الإرهاب، لافتا إلى أهمية أن تكون القوات المحررة من الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة المحلية والعشائر حصرا، وإخراج أي قوات أخرى من المحافظة، وسرعة تدقيق أسماء المحتجزين من المناطق المحررة واطلاق من لا تثبت صلته بداعش، وتسليم الملف الأمني والخدمي لأبناء المحافظة من العسكريين والسياسيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة