«شاتمين مصر».. 4 قيادات إخوانية تجرأت على سب بلاد النيل..مفوض الجماعة للعلاقات الخارجية يصف القاهرة بـ«الزريبة».. «قطب» يخون وطنه ويعتبره «حفنة تراب عفن»..و«طز فى مصر» أخر تقيؤات مرشد الإرهابية الأسبق

السبت، 25 يونيو 2016 10:32 م
«شاتمين مصر».. 4 قيادات إخوانية تجرأت على سب بلاد النيل..مفوض الجماعة للعلاقات الخارجية يصف القاهرة بـ«الزريبة».. «قطب» يخون وطنه ويعتبره «حفنة تراب عفن»..و«طز فى مصر» أخر تقيؤات مرشد الإرهابية الأسبق
محمد عماد

في واقعة جديدة وصف «يوسف ندا» المفوض السابق للعلاقات الخارجية بجماعة الإخوان، مساء السبت، الدولة المصرية بـ «الزريبة»، قائلًا: «الهيكل التنظيمى فى تركيا يختلف عن مصر، فمصر ليست دولة، «مصر زريبة» ماسكينها شوية رعاة وغنم».

على مدى عقود طويلة لازال أبناء «حسن البنا» يثبتون يومًا بعد الآخر ولائهم للجماعة مقابل إنتمائهم للوطن، حيث خرج العديد من قيادات الإخوان يتسابقون في سب الوطن ومن فيه، والتي ترصدها «صوت الأمة» خلال السطور التالية:

-سيد قطب

تعددت المقولات بين الاساءة للوطن ورموزه، والتي بدأها أحد أقطاب الجماعة «سيد قطب» والذي وصف الوطن بانه حفنة من تراب، حينما قال: «وما الوطن إلا حفنة تراب عفن أما نحن فوطننا الإسلام»، الأمر الذي يؤكد أن الولاء للجماعة أكبر وأهم من الإنتماء للوطن، والدليل على ذلك أن تصُدر تلك كلمات من أحد القيادات الكبرى في الجماعة والتي تثبت أنهم لا يتمسحون بالاسلام ولا يعترفون بالوطن.

-مهدي عاكف

لم يكن «سيد قطب» أخر من سب الوطن، وذلك بعد أن تهكم «مهدي عاكف» حينما كان مرشدًا للجماعة على مصر وأهلها فى أحد اللقاءات التليفزيونية، قائلًا: «طز في مصر.. وأبو مصر.. واللي في مصر».

كل شيوخ الإسلام لم ينكروا علي الدين حب الوطن والوطنية من الدين، إلا «شيوخ» الإخوان كرهوا القومية واساءوا إليها فلا وطن لهم ولا عهد بينهم، وبالتالي فإن الإنتماء للوطن والأهل والأرض بعيد عن عقيدتهم داخل الجماعة.

وفي تصريح آخر لـ«مهدي عاكف» يدل على العنصرية داخل أروقة الجماعة، وعدم قبول الآخر قال: «أنا عندي يحكمني رئيس مسلم ماليزي خير من رئيس مسيحي مصري».

-محمد بديع

وكان لمرشد الجماعة الذي وصل بها لسدة الحكم في مصر، تصريح آخر يُثبت ويؤكد كل ما سبق ذكره، خرج محمد بديع المرشد الثامن في تاريخ جماعة «حسن البنا» بمقولة هي الأكثر غرابة حين قال: «إن منصب المرشد العام لجماعة الإخوان أكبر وأهم من منصب رئيس الجمهورية».

تلك الكلمات تؤكد أن الجماعة فوق الوطن، والإنتماء لها أكبر وأهم وهي العقيدة التي يؤمن بها كل إخواني، إنها انعكاس طبيعي لخيانة الوطن والغدر والسخط التي تتسم بها أخلاقهم وتسري فيهم مسرى الدم فى العروق، ليس اليوم فقط، ولكن منذ نشأة هذه الجماعة عندما زرع قادتها وعلى رأسهم صنمهم المعبود «حسن البنا»، وكاهنهم الأكبر سيد قطب كراهية وازدراء الوطنية والقومية، وإعلاء قيم الولاء والانتماء فقط للجماعة وتنظميها الدولي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق