غادة والي توقع بروتوكول تعاون بين التضامن و«مكافحة الإدمان»

الخميس، 23 يونيو 2016 02:49 م
غادة والي توقع بروتوكول تعاون بين التضامن و«مكافحة الإدمان»

شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى توقيع بروتوكول بين الصندوق و10 جمعيات أهلية بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة المخدرات وتوقيع بروتوكول مع مجلس التدريب الصناعى بوزارة الصناعة، وفى إطار الخطة القومية لمكافحة المخدرات التي اعتمدها مجلس الوزراء في مايو 2015 ويقوم بتنفيذ الخطة اللجنة الوزارية برئاسة غادة والى وزيرة التضامن بمشاركة 11 وزارة.

ووقع البروتوكول عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مع ممثلى الجمعيات الأهلية العاملة في مجال مكافحة وعلاج الإدمان بحضور غادة والى وزيرة التضامن رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية.

وقالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إن البروتوكول مع الجمعيات يؤكد تحقيق الشراكة بين الجهود الحكومية والمجتمع المدنى لمواجهة المشكلات المجتمعية وعلى رأسها مشكلة المخدرات، حيث تساهم هذه المبادرة في تعزيز التواجد في نطاق جغرافي متنوع.

وتستهدف المبادرة مناطق جغرافية أكثر احتياجًا لجهود التوعية بمحافظات "القاهرة الكبرى – أسيوط – سوهاج –الأقصر-البحر الأحمر– الإسكندرية" مع الوصول إلى فئات مجتمعية أكثر عرضة للمشكلة مثل "سكان المناطق العشوائية – الأطفال العاملين"، إضافة إلى تعزيز قدرة الجمعيات الأهلية على تبادل الخبرات فيما بينها وإجلاء أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في مجال مكافحة الإدمان.

وأضافت غادة والى أن فترة اختيار الجمعيات الأهلية استمرت لفترة 4 أشهر، تمت وفقا لمعايير علمية وعملية وضعت من قبل لجنة من خبراء في هذا المجال وتقدم للصندوق مشروعات من 32 جمعية أهلية بمقترحاتها، وتم اختيار أفضل 10 مشروعات مقترحة من جمعيات أهلية تتسم بكفاءة إدارية وفنية، ووفقًا معايير تقييم واضحة مثل مدى ابتكارية المبادرات المقدمة من قبل الجمعية واتساقها مع فلسفة مواجهة الصندوق للمشكلة مع وجود قاعدة شعبية للجمعية بالمناطق والفئات المستهدفة.

وتستهدف المبادرة تعزيز قدرات وتدخلات منظمات المجتمع المدنى والعاملة في مجال مناهضة مشكلة المخدرات عبر توفير الدعم المالى والفنى، ما يسهم في بناء وتعزيز قدرات هذه المنظمات والعاملين بها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق