بالأسماء..أشهر المعتقلين في قضية «تيران وصنافير».. «مالك عدلي وبدر والسقا» الأبرز.. أعضاء بالأحزاب السياسية ضمن القائمة.. وتهمة التستر على متهمين بالتظاهر في جمعة الأرض تحول نقيب الصحفيين للمحاكمة
الثلاثاء، 21 يونيو 2016 11:27 ص
رغم خروج عدد كبير من الشباب الذي تم القبض عليه على خلفية مشاركته فى التظاهر ضد اتفاقية ترسيم الحدود التي تقضي بتبعية جزيرتى تيران وصنافير إلى السعودية، إلا أن هناك العديد من الأسماء التي تتمتع بمواقف ثورية واضحة ما زالوا يواجهون العقوبة داخل السجون على خلفية تظاهرهم 25 أبريل الماضي "جمعة الأرض" لرفض هذه الاتفاقية.
وترصد صوت الأمة أبرز المعتقلين في قضية تيران وصنافير
شباب الثورة
كان لهم النصيب الأكبر من المحبوسين على ذمه هذه القضية، منهم هيثم محمدين، القيادي بحركة الاشتراكيون الثوريون، وحمدي قشطة، القيادي بحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، زيزو عبده، القيادي بـ6 أبريل وجبهة طريق الثورة، ومحمود عزت، القيادي بحركة الاشتراكيون الثوريون
ومن الأحزاب، كامل الحوفي، ومحمد مصطفى سعد، أحمد عوض العجيبى، عن حزب الدستور، ومحمد حسين أنصاري، عضو حزب الوفد، وجوزيف سعيد النجار، وياسر بدر منصور، وعبد الرحمن عادل لطفي، محمد صلاح علي، من حزب المصري الديمقراطي.
وجاء اعتقالهم على خليفة تظاهرات يوم 25 أبريل الماضي والذي عرفت إعلاميا بـ "جمعة الأرض"، إحتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية والتي تقضى باعتبار جزيرتى تيران وصنافير سعوديتان.
بدر والسقا
يعتير الصحفيان عمرو بدر ومحمود السقا، من أبرز المعتقلين على خلفية قضية تيران وصنافير، نظرا لطريقة إلقاء القبض عليهم من داخل مقر نقابة الصحفيين، بعد صدور أمر ضبط وإحضار كلا منهما على خلفية اتهامهما بالدعوة للتظاهر وقلب نظام الحكم.
وكان اخر التطورات في قضية بدر والسقا، هو تجديد حبسهما 15 يوم على ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليهما بنشر شائعات كاذبة والتحريض على التظاهر خلال احتفالات أعياد تحرير سيناء في 25 أبريل الماضي.
نقيب الصحفيين
يحاكم كل من "يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، سكرتير النقابة، وخالد البلشى، رئيس لجنة الحريات، بتهمة التستر علي كل من عمرو بدر، ومحمود السقا، داخل مقر النقابة دون تسليمهما بعد صدور قرار من النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما على خلفية اتهامهما بالدعوة للتظاهر فى 25 أبريل الماضي ليواجه مسئولى النقابة تلك التهمة، وسط حالة من الغضب والاستنكار بين جموع الصحفيين.
هشام زهير
هو شاب سوري من الشباب الذين تم اعتقالهم عشوائيًا، فى 25 إبريل الماضى، بتهمة المشاركة فى التظاهرات لرفض التنازل عن جزيرتى "تيران، وصنافير" لصالح المملكة العربية السعودية على الرغم من صدور قرار المحكمة بإلغاء الحكم الخاص به بالحبس عامين مع استمرار عقوبة "الغرامة" بـ 100 ألف جنيه وبالفعل تم دفع تلك الغرامة للشباب جميعهم ولكن بعد دفع غرامته رفضت النيابة تطبيق قرار إخلاء سبيله إلا بعد تحريات الأمن الوطنى عنه مع وجود تهديد واضح منهم بترحيله إلى بلده سوريا فى حال عدم ثبوت اتهامه فى قضايا أخرى.
مالك عدلى
هو محام حقوقى، شارك يوم جمعة الارض، اعتراضا منه على التنازل عن الجزر للسعودية مع عدد كبير من المحامين منهم "طارق العوضى وخالد على" الذين قاموا بتدشين حملة لجمع توقيعات من المواطنين الرافضين للتنازل لتقديم عريضة للمجلس والدعوة لوقف التنازل عنهما، وقامت قوات الشرطة والأمن الوطنى بمداهمة منزل والده للقبض عليه، ليتم ذلك بالفعل بعد صدور قرار من النيابة بإصدار أمر بضبطه وإحضاره على خليفة اتهامه بالدعوة للتظاهر أيضًا والدعوة لقلب نظام الحكم.