السيسى يبحث جهود محاربة «غلاء الأسعار».. لقاء موسع مع رئيس الوزراء ووزير التموين لبحث الخطط.. مساعى لتوفير كميات مناسبة للإحتياجات الأساسية للمواطنين.. وطرح السلع الرمضانية على نقاط الخبز

الأحد، 19 يونيو 2016 06:07 م
السيسى يبحث جهود محاربة «غلاء الأسعار».. لقاء موسع مع رئيس الوزراء ووزير التموين لبحث الخطط.. مساعى لتوفير كميات مناسبة للإحتياجات الأساسية للمواطنين.. وطرح السلع الرمضانية على نقاط الخبز

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية.

توفير الكميات المناسية للسلع الغذائية
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي أطمأن خلال الاجتماع على توافر الكميات المناسبة من السلع الغذائية الأساسية بالأسواق خلال شهر رمضان الكريم، حيث استعرض الدكتور خالد حنفي في هذا الإطار ما تقوم به وزارة التموين من إجراءات لتوفير مختلف السلع الغذائية وإتاحتها بالأسواق، مؤكدًا قيام الوزارة بضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية الاساسية والرمضانية بجميع المنافذ التي تقوم بصرف سلع النقاط للمواطنين، ومنها المجمعات الاستهلاكية، ومحلات البقالة التموينية، والمعارض السلعية «أهلًا رمضان»، فضلًا عن فروع جمعيتى التي وصل عددها 650 فرعًا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة بما يساهم في وصول السلع الغذائية الأساسية إلى القرى والنجوع والمناطق النائية بأسعار مناسبة إلى جانب تشغيل الشباب في مشروعاتهم الخاصة.

محاربة غلاء السلع
وفيما يتعلق بالجهود التي تقوم بها وزارة التموين لضبط الأسعار والتخفيف على محدودي الدخل ومحاربة غلاء بعض السلع الغذائية، أوضح الدكتور خالد حنفي أن الوزارة قامت بزيادة قيمة الدعم المقدم للمواطنين خلال شهر يونيو الجاري بنسبة 20%، مشيرًا إلى أن تلك الزيادة تأتي استجابةً لدعوة الرئيس لمواجهة التضخم في بعض أسعار السلع الغذائية وزيادة الدعم المخصص لكل فرد على البطاقات التموينية.

طرح السلع الرمضانية على نقاط الخبز
كما أوضح وزير التموين أنه تم لأول مرة طرح مختلف السلع الرمضانية على نقاط الخبز، بالإضافة الي السماح للمواطنين أصحاب البطاقات التموينية بصرف السلع التموينية ونقاط الخبز من معارض أهلا رمضان السلعية، وذلك بهدف التيسير على المواطنين ومساعدتهم على شراء احتياجاتهم من السلع الغذائية خلال الشهر المبارك.

بروتوكول تعاون ثلاثى
كما نوه وزير التموين إلى توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارة التموين، ومؤسسة «مصر الخير»، وبنك الطعام المصري، بهدف تنفيذ مبادرة «دعم الخير» من خلال توزيع السلع التموينية وسلع غذائية مجانية للمستحقين خلال شهر رمضان الكريم.

وقد أكد الرئيس السيسي في هذا الصدد على أهمية الاستمرار في بذل الجهود لتوفير جميع السلع الغذائية بأسعار مناسبة بالأسواق ومنافذ البيع خلال الفترة القادمة، كما وُجّه بمواصلة وزارة التموين والجهات المعنية الأخرى بممارسة رقابة مُشددة على الالتزام بالأسعار المخفضة والجودة العالية للسلع الغذائية التي يتم بيعها بالمنافذ التي تقوم بصرف سلع النقاط للمواطنين، وذلك لضمان إتاحة هذه السلع لمحدودي الدخل بما يساهم في التخفيف عليهم.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التموين تناول خلال الاجتماع كذلك التطورات المتعلقة بعدد من المشروعات التي تُنفذها وزارة التموين بهدف توفير منافذ بيع للسلع الأساسية بمختلف انحاء مصر بما يضمن إتاحة السلع الغذائية الأساسية للمواطنين، حيث أشار الدكتور خالد حنفي إلى قيام وزارة التموين بتنفيذ مشروع غذائي مشترك مع نقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين ومؤسسة خير بلدنا للأمن الغذائي يتضمن إقامة 100 منفذ لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بالمحافظات كمرحلة أولى، على أن يتم زيادتها إلى أكثر من 500 منفذ خلال الفترة المقبلة، موضحًا قيام الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركتي الجملة بتوفير كل السلع الغذائية بهذه المنافذ، بالإضافة إلى توفير مؤسسة خير بلدنا للأمن الغذائي الخضروات والفاكهة من المزارعين والمنتجين مباشرة وطرحها في هذه المنافذ.

وأضاف الدكتور خالد حنفي، أنه سيتم تخصيص اسم وعلامة تجارية للمشروع الغذائي، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، فضلا عن توفير فرص عمل للشباب ومساعدة الفلاحين والمزارعين على تسويق منتجاتهم الزراعية وتقديمها للمستهلك بدون وسطاء.

وذكر السفير علاء يوسف، أن وزير التموين أشار إلى انتهاء موسم توريد القمح بمعدل يصل إلى 5 ملايين طن، وهو ما يمثل 25% زيادة عن المستهدف، بما يجعله أكبر موسم لتوريد القمح المحلي ويساهم في خفض استيراده.

وأضاف أنه قد تم سداد 14 مليار جنيه للمزارعين منها 5 مليار جنيه دعم.
كما تطرق وزير التموين خلال الاجتماع كذلك إلى بحث شراء وزارة التموين 2 مليون طن أرز شعير من المزارعين خلال موسم الحصاد عن طريق فتح باب التوريد أمام المزارعين، وذلك بهدف تكوين احتياطي استراتيجي من الأرز يغطي الاستهلاك طوال العام ليتم توزيعه على البطاقات التموينية وفى فروع المجمعات الاستهلاكية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق