«آثار المنوفية» تطالب بتوفير اعتمادات لترميم مسجدى «عائشة وحسيبة»
الأحد، 19 يونيو 2016 12:18 م
أكد الدكتور وائل زكريا البليهي، مدير عام ترميم الآثار الإسلامية والقبطية بوسط وغرب الدلتا، أن مسجد عائشة وحسيبة بقرية سرسموس مركز الشهداء بالمنوفية، والذي تم تسجيله منذ أقل من عام بعدما قررت اللجنة الدائمة للآثار تسجيله كأثر إسلامى، لم يتم البدء في أعمال الترميم، وذلك بسبب مطالبة وزارة الأوقاف، بتفعيل المادة 30 من قانون حماية الآثار، حيث أن أوقاف المسجد تحت إشرافها هى المالكة للمسجد بتوفير الخامات اللازمة لأعمال الصيانة ولم نتلقَ ردا حتى الآن.
وأضاف البليهى في تصريحات صحفية، أنه سيتم مخاطبة قطاع الآثار الإسلامية عن طريق قطاع المشروعات لبحث توفير الخامات اللازمة لترميم المسجد لحين استجابة وزارة الأوقاف وتوفير الاعتمادات المالية لترميمه لكونها المالكة للمسجد وهى المنوط بها الإنفاق على ترميمه.
كانت جيهان رشاد عامر، وكيل وزارة الآثار بالمنوفية، قد أعلنت أنه تم ضم مسجد السيدة عائشة وحسيبة إلى الآثار بالمنوفية.
وأضافت "عامر" أنه يتم العمل خلال الفترة الأخيرة للكشف عن كل الأماكن الأثرية بمحافظة المنوفية، للوصول إلى أكبر قدر ممكن من الاكتشاف.
وأضاف ممدوح دنيبة، مدير إدارة الوعي الأثري بالمديرية، أن المسجد الذي تم تسجيله حديثًا بمحافظة المنوفية، ضمن الآثار الإسلامية بقرية سرسموس مركز الشهداء، أنشأه الحاج على عمران سنة 1292 هجريًا، أحد أعيان قرية سرسموس، والذي تم تعيينه في مجلس النواب أيام خديوي مصر عباس حلمي الثاني.
وأضاف "دنيبة" أن المسجد ينسب لزوجة الحاج عمران وأختها، طبقًا للنص التأسيسي الموجود أعلى المدخل الرئيسي للمسجد، لافتًا إلى أنه توفي سنة 1299 هجريًا، وتم دفنه بالمسجد في حجرة بها تركيبة رخامية، يعلوها شاهد قبر عليه تاريخ وفاته.
وأشار دنيبة إلى أن المسجد يتكون من 3 أروقة موازية لجدار القبلة، أوسعها الرواق الأوسط يعلوه شخشيخة، ويوجد بالمسجد منبر عليه نص تأسيسي يرجع تاريخه لسنة 1300 هجريًا، وعليه توقيع صانعه عبد الجليل.