بعد الحُكم عليه بـ40 عامًا في قضية «التخابر».. «الهلباوي»: المؤبد لـ«مرسي» يثير حفظية حقوق الإنسان بالخارج.. باحث فى الشؤون الإسلامية عن حكم «المعزول»: «عادل».. إبراهيم: الانتقام من الإخوان لن يفيد

أكد عدد من الخبراء أن الحكم بالسجن المؤبد للرئيس المعزول محمد مرسى و2 آخرين فى القضية المعروفه اعلاميًا بالتخابر مع قطر، والمتهم فيها بتهريب وثائق ومعلومات خطيرة لدولة قطر، عن الوضع في سيناء وقدرة وتسليح الجيش المصري في 55 وثيقة منفصلة وصفتها النيابة في مرافعتها بأنها الأخطر في تاريخ مصر، عادل وسيحدث العديد من الانشقاقات داخل صفوف الجماعة.

حكم عادل
علق أحمد بان، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، على الحكم الصادر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، بأن القضاء المصري نزيه في حكمه ولا يمكن التعليق عليه.

وتابع «بان» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» قائلًا: « إنه صدر العديد من ردود الأفعال من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية التي تتعلق ببعض قواعدهم، وذلك بعد انشقاقها إلى 3 أقسام، ويمكن اعتبار هذا الحكم بأنه سيلحق بباقي الأحكام الصادرة ضد الجماعة».
وأشار إلى أنه في حال وصول هذه الأحكام إلى محطة الحكم النهائي بعد مرورها على الاستئناف وغيرها من درجات الحكم، فمن الممكن أن يحدث تنازل من قِبل الجماعة بمقابله العفو الرئاسي.

إثارة حفظية حقوق الإنسان
ومن جانبه أكد الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن موقف الإرهابية من الأحكام الصادرة ضد الرئيس المعزول سيحدث العديد من الانشقاقات في الخارج.

وتابع «الهلباوي» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» قائلًا: «من الجائز أن يصدر مظاهرات أمام السفارات، كما أن هذا الحكم سيثير حفظية حقوق الإنسان، لافتًا إلى أنه لا يمكن أن يصدر أى رد فعل من هؤلاء في الداخل»، لافتًا إلى أنه لا يمكن التعليق على أحكام القضاء المصري.

عنوان الحقيقة
أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز بن خلدون لحقوق الإنسان، على أن الأحكام الصادرة ضد المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان، تعد عنوان الحقيقة ولا تعليق على أحكام القضاء.

وأضاف «إبراهيم»، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: «أن الحكم الصادر لن يعجب الجماعة الإرهابية، كما أنهم سيحاولون استمرار اثارة القلائل وحرب الاستنزاف ضد الدولة المصرية، ولكن الحكم مازال في محكمة الدرجة الأولى ويمكن الطعن عليه حتي يتم تخفيفه».

ولفت إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج سيستمرون في محاولتهم الإساءة إلى القضاء المصري ولإثارة اللغط على إصداره هذه الأحكام، مُشيرًا إلى أنه «يكفى الإخوان السقوط من الحكم والرفض الشعبى لهم، وبالتالى علينا ألا نضيع الوقت في أمور انتقامية لن تفيد».