بالصور.. أحداث العنف والبلطجة تنافس مسلسلات رمضان بطنطا.. 3 مشاجرات بالأسلحة النارية والبيضاء بين عائلات.. سقوط العديد من المصابين.. إطلاق شرارة الاشتباكات عقب الإفطار.. والأمن يحاصر مواقع الأحداث

السبت، 18 يونيو 2016 01:18 م
بالصور.. أحداث العنف والبلطجة تنافس مسلسلات رمضان بطنطا.. 3 مشاجرات بالأسلحة النارية والبيضاء بين عائلات.. سقوط العديد من المصابين.. إطلاق شرارة الاشتباكات عقب الإفطار.. والأمن يحاصر مواقع الأحداث
محمد الشوبري

شهدت الأيام القليلة الماضية أعمال العنف والبلطجة على الشارع الطنطاوي وأصبحت لحظات ما بعد الإفطار موعدًا لانطلاق المشاجرات بين الأهالي في ظاهرة جديدة على محافظة الغربية، حيث شهدت أكثر من منطقة بمدينة طنطا، مشاجرات دموية واشتباكات بين الأهالي بالأسلحة النارية والبيضاء، عقب الإفطار مباشرة، نجحت الأجهزة الأمنية في احتواء تطوراتها قبل سقوط قتلى، إلا أن سخونة الأحداث لم تمنع من سقوط مصابين وإشعال بعض الأطراف النيران في منازل خصومهم.

كانت آخر البلاغات التي تعددت خلال أسبوع واحد على مكتب اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، بنشوب مشاجرة بمنطقة نايف عماد التابعة لحي ثان طنطا، أمس الجمعة، بين عائلتي "اللبودى"، و"أبو زيد" وذلك بسبب خلافات سابقة، وتم السيطرة على الموقف وضبط أطراف الواقعة.

أثارت أحداث الاشتباكات فزع الأهالي عندما قام أحد طرفي المشاجرة بمهاجمة الطرف الآخر عقب الإفطار وحدثت مطاردة بينهما بشوارع المنطقة، استخدمت فيها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف.

وأسفرت الاشتباكات عن إصابة بعض أفراد الطرفين تمثلت في جروح وكدمات وأعيرة الخرطوش بأماكن متفرقة من الجسد، حيث حال تدخل قوات الأمن بين محاولة أحد أطراف الواقعة في إشعال النيران بمنازل الطرف الآخر، نظرا لوصول الأجهزة الأمنية وفرض سيطرتها على المنطقة.

14 مصابًا في اشتباكات "سيجر"
وفي نفس السياق كانت اشتباكات منطقة سيجر بمدينة طنطا أيضًا التي نشبت بين عائلتين قبلها اشتباكات "نايف، عماد"، بثلاثة أيام، قد أسفرت عن إصابة 14 شخصًا من بينهم 3 تصادف مرورهم بموقع الاشتباكات، إضافة إلى إشعال النيران بمنزل سيدة.

وكان شارع الترعة العريضة بمنطقة سيجر قد شهد مشاجرة ساخنة بين عائلتين وتطورت الأحداث عندما أشعل أحد أفراد عائلة "عمار" النيران بمنزل سيدة تدعى "ماجدة. أ أ. ط" وتصاعدت ألسنة اللهب والدخان من شرفات المنزل.

وسادت حالة من الذعر بين سكان المنطقة الذين استغاثوا بشرطة النجدة وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية للسيطرة على الموقف وفض الاشتباكات، إضافة إلى انتقال 3 سيارات إطفاء للسيطرة علي النيران قبل امتدادها للعقارات المجاورة، وتحولت المنطقة إلى ثكنات عسكرية، منعًا لتطور الاشتباكات وسقوط ضحايا.

وأطلقت قوات الأمن عدة أعيرة نارية في الهواء بالمنطقة للسيطرة على المشاجرة، ولاذ طرفي المشاجرة بالفرار خشية القبض عليهم، بعد إصابة 7 أشخاص من الطرف الأول، بينما أصيب من الطرف الثاني 3 أشخاص، إضافة إلى إصابة 3 آخرين بطعنات نافذة تصادف مرورهم خلال الأحداث.

وتمكنت القوات من ضبط طرفي المشاجرة و7 قطع سلاح أبيض و8 زجاجات مولوتوف، بمحل الواقعة، وتم التحفظ عليها وتحرر المحضر رقم 17586 جنح قسم أول طنطا، وجارى العرض على النيابة، إضافة إلى تعيين الخدمات الأمنية المناسبة لملاحظة الحالة بمحل الواقعة وضمان عدم تجدد الاشتباكات.

مشاجرة بالأسلحة النارية بين قريتين بطنطا
وكانت أول الاشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء، التي شهدتها مدينة طنطا مع بداية شهر رمضان وفي نفس توقيت الواقعتين السابقتين، نشبت بين عائلتي "حمد" و"رياض"، بقريتى منشأة الجنيدي، وكفر العراقي، التابعتين لمركز طنطا، الأمر الذي اضطرت معه الأجهزة الأمنية إلى محاصرة القريتين للسيطرة على الأحداث الدموية ومنع تطور الموقف، تمكنت أجهزة البحث الجنائي من إلقاء القبض على ١٠ أشخاص من طرفى الاشتباكات التي أسفرت عن سقوط 6 مصابين بشظايا أعيرة الخرطوش، إضافة إلى الأسلحة البيضاء وكان معظمهم من أهالي "منشأة الجنيدي".

وفرضت قوات الأمن كردون أمنى حول موقع الاشتباكات، وحواجز أمنية بين القريتين وتم الدفع بـ 10 سيارات إسعاف تحسبا لتجدد الاشتباكات، إضافة إلى انتقال سيارات الإسعاف وتم نقل المصابين إلى المستشفى الجامعي بطنطا.

اشتباكات خلف القضبان ومحاولة هروب المساجين
وفي السياق ذاته لم تقتصر الاشتباكات بين الأهالي ومحاولة أطراف إشعال النيران في منازل خصومهم، حيث امتدت الأحداث إلى خلف القضبان، وبالتحديد داخل سجن مركز شرطة المحلة الكبرى، عندما أضرم المساجين النيران في البطاطين والمفروشات داخل الحجز، في محاولة للهروب من السجن.

وتجمهر الأهالي في محيط مركز الشرطة حتى وقت الإفطار، للاطمئنان على ذويهم، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف، وهرعت سيارات الإسعاف، بعد إصابة 3 مساجين باختناق وحروق، وتم نقلهم إلى مستشفي المحلة العام، تحت حراسة مشددة، وتقرر تحويل حالتين إلى مستشفي زفتى العام لوجود قسم خاص بالحروق.

وفرضت قوات الأمن كردونًا في محيط مركز الشرطة، لإحكام السيطرة على المنطقة وغلق الطريق المؤدي إلى ديوان المركز.

وانتقل مدير الأمن لتفقد الأوضاع داخل مركز الشرطة، واطمأن على حالة المساجين، وطمأن ذويهم على حالتهم، إضافة إلى إشرافه على انتظام العمل والإجراءات الأمنية والإدارية، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق