السمبوسة والبطيخ الأحمر تتصدران مائدة الإفطار بجيبوتي
الجمعة، 17 يونيو 2016 03:14 ص
يتميز شهر رمضان المبارك عن سائر شهور السنة في جيبوتي بالعديد من الفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية، التي تقام في المساجد والمراكز العلمية، إلى جانب أطعمة متنوعة الأشكال والألوان والأذواق قل أن تتوفر في البيوت في بقية الشهور.
وتتصدر السمبوسة مع البطيخ الأحمر في صدارة مائدة الإفطار لجميع الطبقات المجتمعية سواء في مدينة جيبوتي والمناطق الداخلية الخمسة.
وتأتي أكلة الباجيه والموز والباباي وعصير المانجو وغيرها من الفواكه في المرتبة الثانية، وذلك في موائد الأسر الميسورة والطبقات الغنية.
وتكتظ محلات بيع السمبوسة والبطيخ الأحمر بجيبوتي العاصمة وحواضر الأقاليم من بعد صلاة العصر وحتى موعد أذان المغرب بالراغبين في الشراء التي يحرص الصائمون على وجودها في الموائد الرمضانية.
وفي الشهر الكريم يزداد اهتمام المرأة الجيبوتية - التي تجيد طريق إعداد السمبوسة الشعبية - بشكل كبير بالمطبخ، بغية إعداد وجبات الإفطار والعشاء والسحور.
وتقول حواء مؤمن، وهي ربة بيت وأم لعدة أبناء، إنها تمارس عمل السمبوسة منذ عدة عقود، لافتة إلى أن هم مكوناتها تتمثل في العجين واللحم المفروم، المخلوط بالخضراوات الطازجة والبهارات الخاصة.
ونوهت حواء في تصريح لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا) أنه يتم حشو هذه الخلطة في شطائر ثلاثية الأضلاع، سرعان ما تجد طريقها إلى مقلاة الزيت. مشيرة إلى أن هذه الأكلة تحظى بشعبية كبيرة في أوساط الجيبوتيين بمختلف الفئات العمرية.
وإلى جانب السمبوسة يزداد الإقبال على البطيخ الأحمر خلال الشهر الفضيل، ما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره بشكل ملحوظ.
وينتشر العشرات من الباعة المتجولين في الشوارع الرئيسية بمدينة جيبوتي، فيما يباع الكيلو الواحد بأكثر من دولار أمريكي.
ويقول محمود حسن وعيس وهو من تجار البطيخ: إن الجيبوتيين يفضلون طبق الإفطار الذي يحتوي على البطيخ والسمبوسة على بقية الفواكه كالبرتقال والموز والتفاح وغيرها. مضيفا: إن البطيخ يتميز بطعم لذيذ، إضافة إلى أن سعره أرخص من الفواكه الأخرى.