مذكرة تحري لبنانية لمعرفة العسكريين الإسرائيليين المتسببين بمقتل جندي أسباني باليونيفيل في 2015

أصدر القضاء اللبناني مذكرة تحرٍ لمعرفة هوية الضباط والجنود الإسرائيليين الذين قصفوا مركز قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "قوات اليونيفيل" في 28 يناير 2015، مما أدى إلى مقتل أحد الجنود الأسبان فيه.

جاء ذلك في قرار أصدره قاضي التحقيق العسكري اللبناني الأول رياض أبو غيدا في إطار الدعوى المقدمة من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب جريمة قصف مدفعي طالت الأراضي اللبنانية واستهدفت الكتيبة الأسبانية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل" الدولية في جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل العريف الأسباني فرانسيسكو خافيير توليدو، معتبرا أنها جريمة إرهابية كاملة.

وخلص قرار القاضي اللبناني إلى إعلان خرق إسرائيل للقرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي (الذي أنهى العدوان على لبنان في عام 2006 ونظم وقف إطلاق النار بين الجانبين).

وأكد القرار على "حفظ حق الدولة اللبنانية والمملكة الأسبانية بالمطالبة بأية تعويضات وأية حقوق أمام الجهات المختصة".
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف في تقريره أن الجندي الأسباني قتل فعلا بنيران مدفعيته، وأن دبابات تابعة له شاركت بالقصف.