فعاليات سياسية وحزبية تهنئ الرئيس والقوات المسلحة بذكرى العاشر من رمضان
الأربعاء، 15 يونيو 2016 07:36 م
قدم عدد من المحافظين وقادة الأحزاب والفعاليات السياسية، اليوم الأربعاء، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة وأفراد القوات المسلحة، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.
فمن جانبه، قدم محافظ مطروح اللواء علاء فتحي أبو زيد التهنئة للرئيس السيسي، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي، وجميع قيادات وأفراد وجنود القوات المسلحة، بذكرى العاشر من رمضان التي أثبتت مدى قدرة وفعالية المقاتل العربي والمصري.
وأضاف المحافظ - في تصريح اليوم - «القوات المسلحة تحمي حدودنا برًا وبحرًا وجوًا، وتحارب الإرهاب بكل صوره وأشكاله، وقد أثبتت الأحداث التي تمر بها مصر خلال المرحلة الراهنة مدى قدرة قواتنا المسلحة في الدفاع عن الوطن، والقيام بدور البناء والتشييد وشق الطرق وإقامة المشروعات العملاقة من أجل المصريين ورفعة مصرنا الحبيبة شامخة بين الأمم.
ودعا المحافظ المصريين بكافة طوائفهم وتوجهاتهم إلى ضرورة الانتباه إلى المحاولات المتكررة التي تحاك لتدمير الجبهة الداخلية والتي تهدف إلى التشكيك في قيادتنا السياسية الرشيدة، وتعمل على شق وحدة الصف وإثارة الفتنة بين المصريين، مؤكدًا "ضرورة الالتفاف حول قيادتنا التي تعمل من أجل مصر أرضًا وشعبًا، مع دعم كل مواقف وقرارات رئيس الجمهورية، لأنه لا يعمل إلا لتحقيق الصالح العام ودفع عجلة التنمية والاستثمار وتوفير مستوى معيشة أفضل للمصريين.
بدوره، بعث رئيس حزب "السادات الديمقراطي" الدكتور عفت السادات، برقية تهنئة للرئيس السيسي، بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان، الذي استعادت مصر من خلاله أرض سيناء الحبيبة من المحتل الإسرائيلي.
كما بعث السادات برقيتي تهنئة لكل من وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، لتهنئتهما بالمناسبة ذاتها.
وقال نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات - في بيان أصدره اليوم - "إننا في هذا اليوم يوم العزة والكرامة يوم العاشر من رمضان سنظل نتذكر وبكل فخر القائد والزعيم أنور السادات الذي فاجأ العالم وإسرائيل بقوة مصر وجيشها، وكذلك أبطال القوات المسلحة وكل من ضحى وقدم روحه فداء لأرض الوطن، وشهداءنا الذين رفعوا رؤوسنا بين الأمم، ورسموا بدمائهم الطاهرة شريان المستقبل للأجيال من بعدهم، كما أن ملحمة أكتوبر ستظل علامة بارزة على امتداد التاريخ تتجدد في عقل وقلب المصريين كل عام".
وأكد السادات - في بيانه - أن "الجيش المصري كان وما يزال صمام الأمان الأول لوحدة مصر واستقلال أراضيها، وأن قواتنا المسلحة كانت وستظل رمزا للفخر والاعتزاز برجال أعلوا قيم التضحية والفداء، وضربوا أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة، وسطروا بحروف من نور بطولات العسكرية المصرية، لتظل رمزا للتحدي والصمود"، مثمنا الجهود التي يبذلها أفراد الجيش في سيناء، وتقديمهم لأرواحهم فداء للوطن في ظل حرب مقدسة ضد قوى الإرهاب والتنظيمات المتشددة، داعيا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها.