«إندبندنت»: اثنان من مشجعي المنتخب الإنجليزي حكم عليهم بالحبس في فرنسا

قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن اثنين من مشجعي منتخب إنجلترا تم حبسهما في فرنسا، اليوم الإثنين، على خلفية العنف الذي شهدته مدينة مرسيليا قبل مباراة إنجلترا وروسيا ضمن فعاليات بطولة أوروبا لكرة القدم (يورو 2016).

وأشارت الصحيفة إلى أن ألكساندر بوث وإيان هيبورث تم الحكم عليهما بالسجن شهرين و3 أشهر على التوالي، كما تم حظر دخولهما فرنسا لمدة عامين.

وأضافت أن بوث (20 عاما) من منطقة هادرزفيلد ببريطانيا تم اتهامه بإلقاء زجاجات على ضباط الشرطة الفرنسية محاولا تهدئة الموقف، بينما هيبورث (41 عاما) الممرض النفسي من منطقة شيفيلد، تم حبسه 3 شهور لنفس التهمة.

وذكرت الصحيفة أن 6 من مشجعي المنتخب الإنجليزي، ضمنهم مراهق عمره 16 عاما، تم اتهامهم بمخالفة النظام العام لتورطهم في مشاجرات وأعمال تخريب قبل وأثناء وبعد مباراة إنجلترا الافتتاحية مع روسيا السبت الماضي.

وقالت إن والد الشاب بوث، ويدعى كريس، تم مشاهدته يبكي بعد النطق بالحكم على ابنه، وسمع يقول: "سأحارب الحكم".

ويأتي هذا في الوقت الذي هدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بطرد المنتخبين الإنجليزي والروسي من المسابقة الجارية في حال استمر العنف بين مشجعيهما، وهو ما رد عليه قائد فريق إنجلترا اللاعب واين روني عبر فيديو طالب فيه المشجعين بتحسين تصرفاتهم حتى يتمكن الفريق من البقاء في المنافسة.