أساتذة وعلماء أزهريون يستنكرون العمليات الارهابية.. العميد السابق لكلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا: منفذ العمل الارهابي بـ«أورلاندو» ينفذ أجندة معينة..الشيخ إبراهيم رضا: الحادث نتاج لما زرعته أمريكا

استنكر أساتذة وعلماء أزهريون ما تعرضت له ثلاث دول اليوم من احداث ارهابية حيث شهد مطار شنغهاي بالصين عملية ارهابية ، وانفجرت قنبلة بأحد ميادين بيروت مساء اليوم ، كما لقى لقى 50 شخصاً مصرعهم وأصيب 53 آخرون فى حادث إطلاق نار في ملهى للمثليين بالولايات المتحدة الأمريكية .


منفذ العمل الارهابي بـ« أورلاندو» ينفذ أجندة معينة
وقال الدكتور سيف رجب قزامل العميد السابق لكلية الشريعة والقانون بجامعة طنطا أن الحادث الارهابي يدل على ضيق الأفق لدى منفذه وانه لا ينتمى إلى أي دين ولا يشعر بروح الدين الاسلامي السمحة وإلى الدين العالمي فالاسلام برئ منه
وأوضح العميد السابق لكلية الشريعة والقانون فى تصريح خاص لـ « صوت الأمة » أن الإسلام نها عن قتل النفس بغير الحق ، وأن هذه الصور يقصد منها الاساءة للإسلام أمام العالم ، وداعش ومن ورائها يخططون إلى تشوية صورة الإسلام فى العالم .
والتصدي لتلك الاعمال الارهابية عن طريق القوافل الازهرية التى تظهر مدى سماحة الدين وحرمة قتل النفس وحرمة إيذائها ، فالاسلام لا يعرف العنف أو التخريب ، فمن ينفذ أي عمل ارهابي هو ليس من أهل الاسلام الصحيح ، فهؤلاء يطبقون أجندة معينة .
واستشهد بالحديث الشريف « الأدمي بنيان الرب من هدمه فقد هدم بنيان الرب » فالله وحده وتعالى بارك فى ذرية الانسان وخلقه من أطوار مختلفة وكرمه على سائر المخلوقات لذا ينبغي احترام الانسانية والآدامية أيا كانت ديانته .

نتاج ما زرعته الولايات المتحدة فى أفغانستان
وقال الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف أن الحادث الارهابي الذى تعرضت له الولايات المتحدة اليوم فى ملهى ليلى هو نتاج ما ذرعته فى أفغانستان وزرع أفكار متطرفة بتلك الدول
وأضاف فى تصريح خاص لـ « صوت الأمة » أن تلك الأعمال الاجرامية لا علاقة لها بأي دين وهي تنظيمات تقودها بعض أجهزة المخابرات بقصد الإساءة للدين الإسلامي الحنيف ، فالدين الاسلامي وضع مبدأ حد الحرابة لكل ما يعكر الأمن ويعتدي على الآمنين ومن المعلوم ان الإسلام تحيته الاسلام فهو دين السلام .
وأوضح أن تلك الأعمال التخريبية هي أمور سياسية لا علاقة لها بالاسلام ولا أي دين سماوي .

يذكر أن حادث إطلاق نار قد وقع مساء أمس في ملهى للمثليين بالولايات المتحدة الأمريكية ، وأسفر عن مصرع 50 شخصاً وأصابة 53 آخرون حسب ما أعلن عنه رئيس بلدية أورلاندو بادي داير .
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم ، ونقلت شبكات تلفزيون عدة أن المعتدي الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة يدعى عمر متين وهو أمريكي من أصل أفغاني.
وكانت أجهزة الشرطة في ولاية فلوريدا قد أعلنت أن عمر ماتين البالغ من العمر 29 عاما هو مرتكب الحادث .