فضيحة «ابسوس» في مصر.. ميول سياسية وراء تقرير القنوات الأعلى مشاهدة.. علم الدين: على الدولة أن تتدخل لإيقاف «المهزلة» وإنشاء شركة وطنية.. و«مي عز الدين» قبل التصنيف:«ام بي سي مصر 2» محدش يعرفها

«إبسوس» هي شركة عالمية للأبحاث ومقرها العالمي في العاصمة الفرنسية باريس، تأسست الشركة في عام 1975، وتم التداول بأسهمها في بورصة باريس منذ 1 يوليو عام 1999، أنشأت الشركة فروع عديدة لها في جميع انحاء العالم منذ 1990، حتى وصل عدد مكاتبها بالدول إلى 84 بلداً في 2012، وتملكت ايبسوس معهد سينوفيت، مما أدى إلى جعل منظمة «ايبسوس» تعد ثالث أكبر وكالة أبحاث في العالم.

يعمل لدى الشركة أكثر من 140 موظّف مصري یتمتّعون بالخبرة التقنیة اللازمة، وتعمل فى أكثر من 85 دولة حول العالم، وتتواجد فى 20 دولة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا.

برنامج الصدمة
وفي واقعة تشير إلى تراجع نسبة المشاهدة على قناة «ام بي سي 2» تم نقل إذاعة برنامج «الصدمة» على «ام بي سي مصر» وتغيير توقيت اذاعته ليتم بث البرنامج قبل الإفطار مباشرة، وذلك نظراً لعدم حصول البرنامج على نسبة مشاهدة عالية على ««ام بي سي 2».

زيادة الأعادات
كما طالبت الفنانة مى عز الدين، خلال الأيام القليلة الماضية من إدارة قنوات «ام بي سي مصر» زيادة أعادات مسلسل «وعد»، و عرضه علي قناة «ام بي سي مصر» بدلاً من «ام بي سي مصر2» فقط، نظراً لعدم معرفة عدد كبير من الناس الوصول للقناة الأخيرة.

عدم معرفة القناة
وأضافت مي عز الدين فى تدوينة لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»،: «فى ناس كتير مش تعرف «ام بي سي مصر2»، وهو المسلسل الوحيد اللي من إنتاج شركة تابعة لـ«ام بي سي مصر» و مع ذلك مش راضيين يذيعوا المسلسل على القناتين، لافتتةً إلى أنها وصلت لها رسالة تؤكد لها أن قرار «ام بي سي مصر» بإذاعة المسلسل على «ام بي سي مصر2» دي قرار مقصود به علشان القناة تتعرف، وده معناه أن مطلوب منى أن أقوم قناة لوحدى، وانا ببلغ إدارة القناة أنى قبلت المسئولية دى وبإذن الله ربنا يكرم والقناة والمسلسل يتشافو ويحققوا نجاحات والحمد لله فى إقبال على الإعلانات بعد الحلقة الأولى».


عدم مصداقية
طالب محمود علم الدين، الخبير الاعلامي، القنوات الفضائية بتقديم شكوى ضد شركة «إبسوس» التى أصدرت البحث، وذلك لتحيزها لفضائيات بعينها، مضيفاً أن من شروط عمل التقرير الحصول على موافقة الدولة والجهات المستفيدة، موضحاً أن هذه التقييمات بها غير دقيقة ولا تعبر عن مصداقية وموضوعية .

ميول سياسية
وتابع «علم الدين» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» أن تصدر قناة «مكلمين» الاخوانية أكبر دليل على عدم مصداقية البحث والتقييم، مشيراً إلى أن الشركة لها ميول لجهات سياسية معينة، وأن هذه الشركة تخرج علينا كل فترة بإستطلاع رأي هدفه اثارة الرأي العام المصري، مطالباً بتدخل الدولة لإيقاف تلك المهزلة وإقامة شركة وطنية للتعامل مع شركات أجنبية عالمية لتجنب تلك الشركات المماثلة لـ«إبسوس».