اذا كانت فصيلة دمك «O» أدخل هنا

السبت، 11 يونيو 2016 11:36 م
اذا كانت فصيلة دمك «O» أدخل هنا

إذا كنت من أصحاب الدم من فصيلة O، لذا فإن جينياتك الوراثية تمنحك فرصة أن تكون قويًا، إنتاجي، تتمتع بحياة طويلة، ومتفائل.

وفصيلة الدم هذه هي فصيلة الدم الأصلية لأسلافنا الأذكياء والحيوانات المفترسة العدوانية، وأصحاب فصيلة الدم هذه لهم دور مهم في المجتمع.

القيادة، النشاطات، الطاقة، والقدرة على التركيز، هي أفضل الصفات التي يتمتع بها أصحاب هذه الفصيلة من الدم.

هؤلاء الأشخاص يعرفون كيف يكونون قويين ومنتجين، لكن تحت الضغط يصبحون عصبيين،غاضبين، مفرطي النشاط ومتسرعين، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز.

النظام الغذائي السيء، قلة التمارين الرياضية، العادات الغير صحية، ارتفاع مستوى التوتر، كل هذه الأمور تحعل منهم أشخاص حساسين للتأثيرات الأيضية السلبية، بما في ذلك مقاومة الأنسولين، والحد من نشاط الغدة الدرقية إضافة إلى السمنة.

ما الذي يجعل هؤلاء الأشخاص فريدين من نوعهم؟

بحسب ما ترجمت شاشة نيوز فإن الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم هذه يكونو عرضة لأمراض عدة مثل القرحة المعدية والخلل في الغدة الدرقية، فغالبا ما يرتبط انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية أكثر بأصحاب هذه الفصيلة بفعل انخفاض مستويات عنصر اليود في الدم، وهو العنصر الكيميائي المرتبط بتنظيم هرمونات الغدة الدرقية ما يؤدي لحصول آثار جانبية كالسمنة واحتباس السوائل بالجسم والتعب.

كما أن مستويات حمض المعدة ترتفع لدى أصحاب هذه الفصيلة ما يجعل إصابتهم بالقرحة أمر شائع أكثر من باقي فصائل الدم الأخرى.

في اليابان، غالبا ما ترتبط فصيلة الدم بنوع الشخصية، لذلك تجدهم يسألون عن فصيلة الدم في المقابلات الوظيفية، وتعتبر فصيلة الدم O مرتبطة بالالتزام والمسؤولية والتركيز والتنظيم والضمير في العمل، لذلك يفضلون توظيفهم وبسرعة، فهم يؤمنون وبقوة بارتباط الصفات الشخصية بفصائل الدم، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز من مصدرها.

كما تشير التقارير الطبية أن أصحاب هذه الفصيلة لديهم مستويات مرتفعة من هرموني الأدرينالين والنورادرينالين ما يجعل قابليتهم للغضب والعصبية كبيرة، فهم يغضبون لأتفه الأمور وبسرعة كبيرة.

وتعتبر ممارسة التمارين الرياضية الهوائية ضرورية لأصحاب هذه الفصيلة أربع مرات في الأسبوع، بحيث تتراوح مدة كل مرة 30-45 دقيقة، وذلك لسهولة ارتفاع وزنهم.

كما أن على هؤلاء الأشخاص عليهم تحديد خطط واضحة وجدولتها شهريا أو سنويا لتفادي التهور والتسرع في القرارات، بحسب ما ترجمت شاشة نيوز من مصدرها.

إضافة إلى الحرص على تناول الطعام والوجبات الخفيفة لتعويض الطاقة المفقودة خلال بذل المجهود البدني والذهني خلال النهار، مع الحرص على مضغ الطعام ببطء والجلوس المريح، وتجنب اتخاذ قرارات كبيرة أو إنفاق المال تحت الضغط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق