داعش يستقبل رمضان باغتيال مسيحي في بنجلاديش و3 فتاوى مثيرة للجدل

الجمعة، 10 يونيو 2016 02:43 م
داعش يستقبل رمضان باغتيال مسيحي في بنجلاديش و3 فتاوى مثيرة للجدل
أحمد السيد

على عكس كل المسلمين، استقبل تنظيم داعش الإرهابي شهر رمضان الكريم- بقتل ووحشية وفتاوى مثيرة للجدل، فمن حيث الفتاوى أصدر التنظيم الإرهابي 3 فتاوى شرعية، الأولى أعلن فيها تكفير كل معارضيه في سوريا سيان قوات الجيش السوري التابعة للرئيس بشار الأسد، أو الجيش الحر المعارض، وحتى تنظيم القاعدة الذي انبثق منه التنظيم، بالإضافة إلى كل الفصائل الجهادية الأخرى التي تقاتله.
ودعا التنظيم الإرهابي أنصاره لقتال كل هؤلاء دون أي مراعاة لحرمة دمائهم باعتبارهم كفرة مستحلين الدم والعرض على حد تعبيره.

في حين كانت الفتوى الثانية موجهة لهيئة التعليم التابعة للتنظيم الإرهابي حيث قرر تحريم التعامل بعدد من الرموز الحسابية وعلى رأسهم الجمع والضرب والقسمة معتبرا إياها تكريس للصليب في نفوس الطلاب، وطالب التنظيم مدرسيه بالاستعانة بأدوات أخرى وأشكال جديدة تعبر عن عمليات الضرب والجمع والقسمة.
أما الفتوى الثالثة فكانت موجهة لقسم الأشبال بالتنظيم الإرهابي، وفيها أحل التنظيم للأشبال قتل أبائهم وأمهاتهم في حال عدم تأييدهم لدولة الإسلام على حد تعبيرهم، وكانت هذا الفتوى في درس الأصول الثلاثة للإسلام.
لم يك هذا التكفير الكبير هو الاستقبال الداعشي الوحيد لرمضان، بل كان هناك استقبال آخر عبارة عن إعلان التنظيم الإرهابي مسئوليته عن تنفيذ عملية إرهابية في بنجلاديش عبارة عن اغتيال مواطن مسيحي يدعى "سونيل غوميز".
وتكررت العمليات الإرهابية الداعشية في بنجلاديش مؤخرا حيث تم منذ أيام قليلة مادية عملية اغتيال لرجل أعمال هندوسي في منطقة غوبيندا غانج بناحية غايباندا شمالي بنجلاديش، وسبقها تنفيذ عملية اغتيال أخرى بحق راهب بوذي في منطقة "بايشاري باجار".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق