أبرز 5 شوارع وميادين مزدحمة في رمضان.. «شبرا والكورنيش» لقربهم من وسط البلد.. المحال التجارية ومواقف السيارات المختلفة تعطل «العتبة ورمسيس».. وخبير أمني: يمكن استبدال الشوارع الرئيسية بالجانبية

الجمعة، 10 يونيو 2016 05:44 م
أبرز 5 شوارع وميادين مزدحمة في رمضان.. «شبرا والكورنيش» لقربهم من وسط البلد.. المحال التجارية ومواقف السيارات المختلفة تعطل «العتبة ورمسيس».. وخبير أمني: يمكن استبدال الشوارع الرئيسية بالجانبية
أية أشرف

لا تقترب من هذا في الصيام، ابتعد عن فعل ذاك أثناء نهار رمضان، وما بين هذا وذاك، فإن الترهيب والتحذير لم يكن دائمًا تجاه عادات معينة أو أفعالًا محددة، فربما يكون التحذير من شوارع تميزت بها القاهرة.


الكورنيش
يعد الكورنيش من أكثر الأماكن ازدحامًا فى القاهرة، خاصة انه قريبًا بمنطقة وسط البلد التي تزداد بها الزحام والباعة الجائلين.

ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يعد الكورنيش من أكثر الأماكن التي لابد أن تتجنبها صباحًا في نهار رمضان بسبب درجة الحرارة، وأيضًا ليلًا بسبب الزحام المبالغ فيه هناك

شارع شبرا
أحد أشهر شوارع العاصمة المصرية وأكثرها حاليا ازدحاما بالمواطنين والمحال التجارية والمنشآت، تقدر نسبة الكثافة السكانية فيه بنحو 70 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع، مما جعل المصريين يطلقون عليه اسم «شارع الصين الشعبية».

ونتيجة لتنوع الثقافات والديانات في منطقة شبرا نجد بها الكثير من دور العبادة، ففي شارع شبرا يقع مسجد الخازندارة، وهو من المسـاجد الكبرى في المنطقة وكان في السـابق مقرًا لكلية أصول الدين، ومسجد الفتح بالخلفاوي، ومسجد بديع بروض الفرج، ومسجد نصر الإسلام بميدان فيكتوريا، كما يوجد الكثير من الكنائس، مثل كنيسة سانت تريز التي تسمى باسمها إحدى المناطق هناك، وكنيسة مار جرجس، وكنيسة العذراء مريم.

ومع التطور الحديث تحولت شبرا إلى ثلاث مناطق، شبرا البلد وشبرا المظلات، وشبرا الخيمة، التي يرجع اسمها إلى سوق كان يقام في هذه المنطقة، وكان ينصب له الخيام، وأصبحت شبرا من أزحم مناطق القاهرة، وتحول المنتجع الهادئ الذي كان يستجم فيه الأمراء والأعيان إلى واحدة من أكثر المناطق صخبا وشعبية

شارع فيصل
يعد شارع فيصل بالجيزة من أكثر الشوارع المزدحمة في مصر، حديث يتواجد به العديد من المحلات التجارية والمطاعم والشركات والمصانع وكذلك المرافق الحكومية، كما يعتبر المدخل والمخرج إلى الجيزة.
في امتداد فيصل يوجد شارع السودان، وفي نهايته يوجد ميدان الرماية، المؤدي إلى طريق الفيوم الصحراوي، أو الإسكندرية الصحراوي.

العتبة
يعد ميدان العتبة نقطة الأصل للقاهرة، فمنه وإليه تقاس المسافات على الطرق السريعة من وإلى العاصمة.

منذ نشأة ميدان العتبة وهو يتسم بالزحام بسبب وجود الكثير من المحلات، فلا يكاد يخلو وقت من نهار أو ليل يخف فيه زحام العتبة، وخاصة خلال شهر رمضان

ميدان رمسيس
من أكثر ميادين القاهرة ازدحامًا، وكذلك من أقلها مراعاة لفطنة التخطيط توجد به محطة مصر وهي محطة القطارات المركزية إلى جميع مناطق الجمهورية كان به سابقًا تمثال لرمسيس الثاني ونافورته الشهيرة إلا أنه تم نقله في العام 2006ميلاديا.

ويعد ميدان رمسيس من أكثر الأماكن ازدحاما بسبب مواقف السيارات ووسائل المواصلات، مما تتسبب أحيانا في الاختناق لذا ينصح بتجنبه أثناء الصيام.


وصرح اللواء مجدى الشاهد، الخبير الأمني، بأن مشكلة المرور فى رمضان، تكمن فى عدم وضع استراتجيات سليمة لتصحيح مسار المرور فى مصر، مؤكدًا أنه لا بد من وضع خطط واستراتجيات محددة، وقوانين صارمة وآليات واجبة، لتطبيق تلك الاستراتيجيات.
وقال في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، إن هناك عدة أسباب للازدحام المروري الزائد في هذه المناطق خلال شهر رمضان منها كثرة الأطفال بمناطق رمسيس والعتبة لشراء الألعاب النارية المستخدمة وقت اطلاق مدفع الإفطار، تنافس الأفراد على شراء ملابس عيد الفطر المبارك فى أسرع وقت، ما يُسبب ازدحاما مبالغا فيه فى العديد من المناطق التجارية، كثرة موائد الرحمن العشوائية غير المرخصة.

وأضاف "الشاهد" أنه من الأسباب الرئيسية والمزعجة - على حد قوله - تواجد الشباب قبل مدفع الإفطار بدقائق على الطرق لكسب ثواب افطار الصائمين من المارة، وهذا يتسبب فى وقف المرور والازدحام بالشوارع، مطالبا "هيئة الأزهر" بتصحيح فكرة الشباب عن ثواب افطار الصائمين.

وأوضح أن خطط المرور فى مصر خلال شهر رمضان تعتمد على زيادة عدد ساعات عمل الضباط خلال شهر رمضان، والاعتماد على ضباط من خارج قطاع المرور، إلا أن تلك الحلول ليس بها جدوى خاصة فى الوقت الحالى.

وأشار "الشاهد"، إلى أن هناك عدة أسباب وعوامل اقتصادية وبيئية واجتماعية كان عليها أن تقلل من الازدحام المرورى خلال الشهر المبارك وعلى رأسها فرق عدد الساعات بين انتهاء الموظفين من عملهم وبين موعد الإفطار، واختزال العزومات الفردية الى عزومة واحدة جماعية نظرا للحالة الإقتصادية، وذهاب العديد من أقباط مصر إلى الشواطئ والمصايف خلال شهر رمضان، وتزامن امتحانات الثانوية العامة مع شهر رمضان، لافتًا إلى أن كل هذة الأسباب تزيد التزاحم والتكدس المرورى فى شهر رمضان مما ينتج عنه العديد من الحواث المرورية.

وأكد "الشاهد" أنه يمكن استبدال الشوارع الرئيسية المزدحمة بالشوارع الجانبية الموجودة بمخارج منطقة الأزهر، أو من خلال ملف كوبرى صلاح سالم المباشر.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق