«الجعفري» يناقش وزير الخارجية العراقي حول نتائج زيارته لـ«مصر والأردن»
الخميس، 09 يونيو 2016 01:47 م
ناقش رئيس التحالف الوطني العراقي وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، في مكتبه بالمنطقة الخضراء ببغداد، مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، نتائج زيارة الجعفري ورئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم إلى مصر والأردن.
وتم خلال اللقاء أيضا بحث مجمل التطورات الأمنية والسياسية والانتصارات، التي تحققها القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي والعشائر والبيشمركة في الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي.
وأكد الجانبان أهمية تضافر الجهود الوطنية لتجاوز الأزمة الراهنة وتقوية التحالف الوطني، ليأخذ دوره في تقريب وجهات النظر والحفاظ على الوحدة الوطنية واحترام الدستور والقانون، ودعم الأجهزة الأمنية لحماية الممتلكات العامة والخاصة ومنع زعزعة أمن واستقرار العراق.
يذكر أن "التحالف الوطني" تحالف سياسي هو الأكبر في مجلس النواب العراقي، أعلن عن تشكيله إبراهيم الجعفري في 24 أغسطس 2009، وغالبية أعضائه من التيارات الشيعية مثل حزب "الدعوة" وتمثله كتلة "دولة القانون" والمجلس الأعلي الإسلامي وتمثله "كتلة مواطن" والتيار الصدري وتمثله كتلة "الأحرار" وحزب الإصلاح ومنظمة "بدر" والمؤتمر الوطني العراقي وكتلة التضامن وتجمع العراق المستقل وشخصيات أخرى.
وكان الحكيم قد التقى وزير التخطيط العراقي سلمان الجميلي، ومحافظ الأنبار صهيب الراوي، حيث تم بحث تطورات عملية تحرير الفلوجة.. وأكد الجانبان ضرورة توفير جميع متطلبات الدعم للقوات العسكرية وتمكينها من أداء مهامها بتحرير المدينة وإعادة النازحين للمناطق المحررة من قبضة داعش.
وشدد الجانبان على ضرورة الوقوف صفا واحدا ضد الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون النازحون من الفلوجة، والتي من شأنها التأثير سلبا على عمليات التحرير.
ودعا الجميلي إلى تركيز الجهود على دعم معركة وتحرير الأرض من داعش وتوفير جميع المتطلبات الخاصة بنازحي الفلوجة، مع استمرار العمليات العسكرية لتحرير المدينة.. مطالبا بملاحقة مرتكبي الانتهاكات غير المبررة بحق المدنيين العزل من نازحي المدنية والمناطق المحيطة بها.