رئيس شباب المؤتمر: مدينة القناطر الخيرية لا جديد بها

الثلاثاء، 07 يونيو 2016 03:44 م
رئيس شباب المؤتمر: مدينة القناطر الخيرية لا جديد بها
أحمد أبو سنة

أكد أحمد أبو سنة، رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، أن مدينة القناطر الخيرية لا جديد بها حتى بعد انتخاب النائبين حاتم عبد الحميد وعادل عامر، وقال: «نعلم أن النائب في المقام الأول تشريعي والمقام الثاني فهو خدمي».

وأضاف أبو سنة، فى بيان صحفى له: «دائرة القناطر الخيرية مثلها مثل دوائر كثيرة بها بعض المشاكل، ولكن كنا نظن أنه بعد وعود نوابها نقول يبقى الوضع كما هو عليه، فالمدينة وهيا قرابة نصف مليون نسمة والقرى التابعة لها تعاني من مشكلة الصرف الصحي بمناطق كثيرة، أبرزها قرى قرنفيل والوقف والبرادعة والخرقانية، ويكاد تكون هذه القرى عائمة على الصرف الصحي، ولم يتحرك أحد النواب».

وأشار إلى أن القناطر الخيرية تعانى من مشكلة التكدس المروري من الطريق الدائري لميدان القناطر الخيرية طريق طوله 8 كيلو مترات، ويربط محافظتي القليوبية والمنوفية بالقاهرة والجيزة، فهو دائما يحمل الإشارة الحمراء سواء صباحا ومساءً، بخلاف عدم وجود أمين شرطة أو أي شخص منظم لحركة المرور، ولم يتحرك أحد النواب.

وتابع: "مشكلة مياه الشرب «فواتير نار» في أول الدعاية الانتخابية على الرغم من وعد النائب حاتم عبد الحميد بأن يخاطب شركة المياه بسبب زيادة الأسعار، ولم يتغير شيء، فمازالت الفواتير مرتفعة، ومع ذلك المياه دائما منقطعة بخلاف وجود بكتيريا سبحية برازية بمحطة شرب القناطر الخيرية، حسب التقارير الطبية، والتي أثبتت أن المياه غير صالحة للاستخدام الآدمي وتسبب الفشل الكلوي، ومازال النواب لم يتحرك أحد.

وبالنسبة لمشكلة الصحة المستشفيات، وقال أبو سنة إنه لا توجد مستشفي ولكن أثناء حديث نوابنا شددوا على ضرورة وجود مستشفى عام وتحركوا بالفعل، ولكن إلى الآن لم نر شيئا، بخلاف عدم وجود وحدات صحية بالقرى قرية بهادة، وهو ما وعد نوابنا بالتحرك حياله ولكن دون جدوى، والمشكلة الأكبر بقرية أجهور الصغريى، وهي لا تبعد اثنين كيلو متر عن منزل النائب عادل عامر بشبرا شهاب، وهي (إنتاج الفحم)، والذي كان سببا رئيسيا في أمراض الصدر والرئة، حسب تقارير سابقة وشكاوى مواطنين، وهو لم يتحرك أحد النواب، فلهذا عرفنا ما هو السبب من عدم نزول المواطنين للإدلاء بأصواتهم، نوابنا على الشاشات وشعبهم يزداد احتقانًا يوما بعد يوم".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق