«حجة المتهم البليد».. رجل ادّعى المرض للهروب من عقوبة القيادة السريعة.. «الطماطم» حيلة بريطاني لإخفاء فضيحته.. وتصوير «باتمان» خديعة لص سيارات للفرار من شرطي
الثلاثاء، 07 يونيو 2016 02:32 م
«كل ما تتزنق إتحجج»، مثل مصرى شاع إستخدامه بكشل كبير، حتى تفاجأنا، مع مرور الوقت بإنتشاره أيضًا في العديد من دول العالم، بعد أن إرتكب عدد من الأشخاص وقائع تدينهم وخرجوا بـ «حجج»، غريبة على أذهان مستمعيها، فى محاولة للخروج من المأذق.
وترصد «صوت الأمة»، خلال السطور القادمة أغرب «الحجج»، المتهمين.
400 جنيه سترليني
كانت حجة الطماطم أغرب «الحجج»، التى إدعى مشتبه فيه داخل العاصمة البريطانية لندن جلبها، حيث اكتشفت الشرطة البريطانية مومسا داخل سيارة، مع تواجد مالك السيارة في مكان قريب لسحب بضعة أموال من الصراف الآلي، وعند عودته وسؤاله من قبل الشرطة عن سبب تواجدها كان رده «بتدلنى على مكان جيد لبيع الطماطم»، ما دفع الشرطة هناك إلي تغريمه 400 جنيه استرليني.
ألف صورة جنسية
الواقعة السابقة لم تكن الأولى، بعد أن عثر سلطات الأمن في فلوريدا عام 2009 على أكثر من الف صورة جنسية لأطفال بعضهم لم يتجاوز الثامنة، وعقب إلقاء القبض على صاحب الواقعة أبلغ الشرطة أنه غالبا ما كان يترك الغرفة بينما يقوم بتحميل الأغاني وبعد عودته يرى تلك الصور الغريبة على الحاسوب ويعتقد أن من يقوم بذلك هي قطته.
روح المهاتما غاندي
وإستمرارًا لمسلسل الحجج الوهمية، إدعي رجل يلقب بـ "راج بالابا" حاول قتل شخص في نيودلهي بالهند، أنه يحمل روح المهاتما غاندي، وكان يخشى أن يقتل على يد ذلك الرجل، إلا أن المحكمة لم تقتنع بحديثة وحكمت عليه بالسجن لمدة 7 سنوات.
«باتمان»
وكما تؤثر مسلسلات «الكارتون» على عقول الأطفال، حدث بالمثل لشخص فى بيتسبرج عام 2011، بعد ضبطة مرتديًا الزي الأسود المغطى بلباس ذهبي كلباس باتمان من الخارج وهو يحاول سرقة سيارة شخص، إلا ان صاحب السيارة كان محقق في الشرطة فقام بسحب مسدسه واعتقال ذلك الرجل، ليجد ردًا غريبًا من لسان السارق حيث قال «على بعد 250 ميلا كان يتم تصوير الجزء الثالث من سلسلة باتمان الأخيرة، صعود فارس الظلام».
المنع من القيادة
وفى السياق نفسه إدعي "ماثيو كووك" فى المملكة المتحدة، أنه كان يقود سيارته بسرعة بلغت 103 ميلًا في الساعة على طريق يسمح بالقيادة على سرعة لا تزيد عن الـ 60 ميلا في الساعة، وبسؤال الشخص عن سبب قيادته أخبرهم بأنه يعاني من اضطراب الديسليكسيا والذي يعني صعوبة في القراءة، ما دفع السلطات المختصة إلى منعه من القيادة لمدة 3 سنوات.