بالصور.. عودة الطلاب من «غربة الثانوية العامة»
الثلاثاء، 07 يونيو 2016 02:07 م
غرفة حصينة تخطف الأنفاس.. «ومقاعد.. وأوراق.. وقلم»، وفي زوايا السجن وطرقاته.. رجل يرتدي نظارة مقعرة، وآخر صاحب نظرة غليظة، يتشابهان في الحدة والعنف.. هكذا يتصور الأهل والأبناء لجان الثانوية العامة.
أنه سجن «تحديد المصير»، فلا تكفي الرهبة التى يتعايشها الطلاب طول فترة المذاكرة وانتظار اختبار تحديد الهوية، ولكن رهبة الأهل التى تبث في نفوسهم تزيد رهبة استقبال امتحانات الثانوية العامة، ولكن القاسم المشترك في الأمر هو وداع الأهل واستقبالهم لذويهم أمام لجان الثانوية العامة.
غربة الثانوية العامة
«أحضان.. وبكاء.. وقبلات.. وعاويل»، ردود فعل متبادلة بين الأهل والأبناء، أنها لحظات الودع، والهجرة من البلاد إلي لجان الثانوية العامة، ولا يشكل عودة الطلاب من اللجان فارق في الاستقابل، عن عودة المغتربين إلي أرض الوطن «لأهلهم، وذويهم».
ورصدت عدسة «صوت الامة»، لحظات الأشتياق.. وعودة الطلاب من «غربة الثانوية العامة»، حيث استقبل اولياء الامور أبنائهم بالإحضان بعد خروجهم من امتحان اللغة الانجليزية في حالة لايرثي لها، وذلك بسبب عدم تكافؤ الفرص في الامتحان وتسريبه قبل دخول اللجان مما أضعف من همتهم ودرجة تركيزهم.
فيما استاء اولياء الامور مما يحدث من إحباط لأبنائهم، وتسريب امتحان اللغة الانجليزية ومن قبله اللغة العربية، متشاركين مع أبنائهم «الدموع.. والعويل»، مشيرين إلي ان تسريب الامتحانات يضيع مجهود الطلاب.. وييد فرص عدم التكافل.