بالصور.. «قرية الكنائس» بالبحيرة تحت رحمة المسئولين..الصرف الصحى يهدد المنازل بالإنهيار المفاجىء.. عشرات المواطنين أصيبوا بـ«الربو» بسبب القمامة.. ورئيس الوحدة المحلية يعلن عن مشروعات جديدة لحل الأزمة

قرية الكنايس هي إحدى القرى التابعة لمركز كفر الدوار في محافظة البحيرة، يبلغ إجمالي السكان بها ما يزيد عن 50 الف نسمة تضم سكان القرية وتوابعها ويوجد لها قرابة 20 عزبة تابعه لها وهم الكنائس وقراقواد وسليمان بلبع وحسان ومحمد مبروك هيبه وعياد وأرمنى المستجدة والبرهومية وخليل حنفى حسان القديمة والغربى والدوار وهيبه الشرقية وهيبه المستجدة وأبوجاويل والبيضا المستجدة والبيضا القديمة.

وأنتقلت «صوت الأمة» الى قرية الكنائس للسماع الى معاناة أهلها ورصد مشاكلهم، فأستقبلنا اهالى القرية بالفرحة العارمة وبدأت ترتفع الأصوات والصرخات بالحديث عن العديد من المشكلات وكانت أهمها الصرف الصحى والقمامة والمصارف والطرق الغير ممهدة وعدم وجود مدرسة للتعليم الثانوى وعدم الرعاية الصحية وإهمال مبنى الجمعية الزراعية الذى من المفترض صدر له قرار إزالة وتخصيصه لأقامة مدرسة ثانوى والعديد من الأزمات المزمنة.

فى البداية، قال أمين إدريس الجادورى، مدير عام بالضرائب: «أننا زهقنا وغلبنا شكاوى وكلام وجرى على المسئولين ولا حياة لمن تنادى، ولا حد بيسأل ولا حد بيشتغل وكل مسئول لا يشغله غير منصه وكرسيه وأحنا بنموت من الامراض الناتجة من عدم تكسية مصرف سراولة الذى يتخلف عنه الكثير من الامراض وابناؤنا يستنشقون روائح كريهة وان هذا المصرف يتسسب فى عفن التربة الزراعية وبؤار اراضينا وطالبنا هندسة رى كفر الدوار بتطهيرة حماية لارأضينا ونطالب المحافظ بتبطين وتكسية الجزء المار من داخل القرية حفاظا على ارواح الابناء وخلق بيئة نظيفة».

وتابع: «المصرف موجود بجوار مدرسة الكنايس الابتدائية والمدرسة الاعدادية والوحدة الصحية وكل مطالبنا تغطيتة حماية لنا من الأمراض»، مؤكدا أن هذا المصرف ينذر بكارثة حقيقية لو استمر هذا الوضع متخوفا من سقوط احد التلاميذ فية كما طالب المسئولين بسرعة الاستجابة لمطالبهم.

وأكد عاطف غطاس أحد شباب القرية، أن الوحدة الصحية لايوجد بها أى خدمات تقدم للقرية ونعانى من عدم وجود صرف صحى بالقرية وفى اوقات الشتاء لاتستطيع دخول القرية من الوحلة والطين وتكسير الطرق المتهالكة وضعف الخدمات وانقطاع مياه الشرب وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة وان الكارثة الكبرى هى جراء ما يخلفة مصرف سروالة الكائن بقريتهم والذى يتبع هندسة صرف كفرالدوار.والملئ بالحشرات والحيونات النافقة فضلا عن مشهد المياه الداكنه وما يتبع ذلك من انتشار للأمراض المزمنة لاغلب قاطنى القرية وهذا المصرف يصب فى بحيرة ادكو مما يسبب الامراض للاسماك الموجودة بالبحيرة.

من جانبهم قال الصافى عبد الجواد- مزارع:«إننا نعانى من عدم وجود مدرسة ثانوى برغم مؤافقة الدكتور مصطفى هدهود محافظ البحيرة السابق عند زيارتة للقرية ومخاطبة هئية الابنية التعليمية ومخاطبة وزير الزراعة لتخصيص قطعة ارض نفع عام لاقامة مدرسة ثانوى بنات عند زيارتة للقرية كأول محافظ يزور قريتنا والارض موجودة تابعة للتعاونيات ووزارة الزراعة ولاندرى سبب توقف هذا الموضوع».

ومن جانبة صرح اللواء السيد عيسى، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار، بأنه تم اعتماد مبلغ 243مليون لتنفيذ مشروعات الصرف الصحى داخل مركز ومدينة كفر الدوار وجارى الان توزيع هذا الاعتماد للبدء الفورى للتنفيذ.