«لوزا»: الاتجار بالبشر من أخطر الجرائم المستهدفة لكرامة الإنسان

السبت، 04 يونيو 2016 12:38 م
«لوزا»: الاتجار بالبشر من أخطر الجرائم المستهدفة لكرامة الإنسان
سفير حمدي سند لوزا

أكد السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية، على أن الاتجار بالبشر واستغلال المهاجرين تعد من أخطر الجرائم المستهدفة لكرامة الإنسان وحقوقه وتقع مسؤولية التصدي لها ومكافحتها على عاتقنا جميعًا.

ورحب لوزا، في الكلمة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الوزاري الثاني لمبادرة الاتحاد الأفريقيالقرن الأفريقي حول الاتجار في البشر وتهريب المهاجرين في منطقة القرن الأفريقي، اليوم السبت بشرم الشيخ، بالمشاركين في بلدهم الثاني مصر وبمدينة السلام شرم الشيخ التي تستضيف أعمال المؤتمر.

وأعرب عن تقديره للجهود التي بذلت على مدار اليومين الماضيين خلال اجتماعات كبار المسؤولين والتي أسفرت عن توافق يبشر بنجاح الشق الوزاري وبالتحدث بصوت واحد في الاجتماع المقرر انعقاده ببروكسل يومي 21 و22 يونيو الجاري.

وأضاف نائب الوزير أن مؤتمر اليوم يكتسب أهميته لأنه يجمع عددا من الدول الشقيقة المعنية بشكل مباشر بقضية الاتجار بالبشر واستغلال المهاجرين، تلك الجريمة التي تعد من أخطر الجرائم المستهدفة لكرامة الإنسان وحقوقه وتقع مسؤولية التصدي لها ومكافحتها على عاتقنا جميعًا.


ومن ناحيته.. استعرض السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشؤون المتعددة الأطراف والأمن الدولي رئيس اجتماع كبار المسؤولين، النقاشات التي دارت على مدار اليومين الماضيين خلال اجتماعات كبار المسؤولين، حيث تم الاستماع إلى التحديات التي تواجهها البلدان الأعضاء بالمبادرة في مجال مكافحة تهريب البشر وكذا الأنشطة والجهود المبذولة ولكن هناك تحديات وضعف تنسيق بين البلدان المختلفة..مشيرا إلى انه تم بحث تنفيذ خطة عمل قمة فاليتا.

وأضاف أنه تمت مراجعة اتفاقية فاليتا ثم الإعداد لاجتماع بروكسل في 21 و22 يونيو الجاري وتم الاتفاق على أن يكون للدول الأفريقية صوتا واحدا خلال التحدث في بروكسل، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون بين البلدان الأعضاء.

وأوضح بدر مساعد الوزير أنه فيما يخص بتعهدات فاليتا وفيما يخص بالتعهدات الأوروبية لم تنفذ والدول الأفريقية عليها أن تساعد بعضها البعض بدلًا من انتظار المساعدات من الخارج.
بدوره، ألقى اللواء عبد الفتاح حلمي مستشار محافظ جنوب سيناء كلمة نيابة عن المحافظ اللواء خالد فودة قال فيها إن الاتجار فى البشر يتطلب التعاون وبذل الجهود لمواجهة هذه الظاهرة ومصر تهتم بهذه الظاهرة اهتماما كبيرا ويعكس ذلك توجهات القيادة السياسية.

ومن ناحيته، وجه مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون الاجتماعية الدكتور مصطفى كيلوكو، الشكر للحكومة المصرية والدول المشاركة في الاجتماع على دعمهم الدائم لمبادرة الاتحاد الأفريقيالقرن الأفريقي لمكافحة الإتجار في البشر وتهريب المهاجرين منذ انطلاقها في أكتوبر 2014، داعيًا الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا حادث سقوط طائرة مصر للطيران وضحايا الهجرة غير الشرعية.

وطالب المسؤول الأفريقي المنظمات الدولية والشركاء الأوروبيين بمواصلة الدعم لهذه المبادرة، وتعزيز دورها في مواجهة جريمة الإتجار في البشر، ومساندة قرارات الاتحاد الأفريقي المتعلقة بالهجرة غير الشرعية، والنظر إلى مشكلات أفريقيا وملف الهجرة من منظور دولي، لأن هذه المشكلات تمثل خطورة كبيرة، مشددا على ضرورة محاربة الذين يقترفون جرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين.

وقال كيلوكو: إن الدول الأفريقية عليها أن تعتمد بشكل أساسي على مواردها الذاتية لمواجهة الإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، حيث إن المساعدات الدولية عادة ما تأتى مشروطة، ومرتبطة بمشروعات بعينها، كما أنها تستغرق وقتا، محذرا من أن عدم قيام الدول الأفريقية بالاعتماد على مواردها في هذا الإطار يهدد أفريقيا كلها وليس القرن الأفريقي فقط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة