بالفيديو..تفاصيل كلمة قائد البحرية المصرية ونظيره الفرنسي..«ربيع»: الشعب حصد آداه هامة للدفاع عن أرض الوطن .. «برنارد» ينبهر من قدرات طاقم الحاملة .. ويؤكد: تعاون دفاعي بين البلدين حتى 2020

على هامش مراسم تسليم مصر حاملة المروحيات الـ«ميسترال»، عقد كل من قائد البحرية المصرية، أسامة ربيع، ونظيره الفرنسي، لقاء صحفي أعقب مراسم رفع علم مصر فوق المقاتلة البحرية، للإجابة على جميع الاسئلة حولها.

قدرات قتال عالية
وخلال اللقاء الصحفي، أكد أسامة ربيع، قائد البحرية المصرية، ان أهمية حاملة الطائرات «جمال عبد الناصر»، تكمن في مشاركتها في عمليات القتال لجميع الأفرع الرئيسية «القوات البحرية، والقوات البرية، والقوات الجوية»، وذلك من خلال قدراتها العالية علي القتال، موضحًا أنه تتمكن من المشاركة في القتال مدة طويلة تصل إلي شهر و70 يوم وفقا لقدرتها وسرعتها العالية.

وأضاف ربيع، مصر تسعى إلى تطوير قدراتها وقدرات الدول العربية من خلال مضاعفة قدراتها التسليحية، مشيرًا إلي أن مصر تضيف كل يوم العديد من المكاسب التى تساهم في تامين حدودها وحدود الدول العربية كاملة.

وفي نفس السياق، أكد أسامة ربيع، أن الشعب المصري حصد اليوم واحدة من الأدوات الهامة في الدفاع عن أرض الوطن، قائلًا: «ببارك للشعب المصر عليى وطل حاملة الطائرات الأولة جمال عبد الناصر، وفي انتظار استلام الطائرة السانية السادات شهر 9 القادم، وحابب اقولهم ان القوات المسلحة قادرة علي مواجهة كافة التحديات».

وأشار «ربيع» ان «الميسترال» تم شرائها لتنفيذ عمليات خارج لمياه الإقليمية بمصر، موضحًا أن القوات المسلحة أتمت جميع المفاوضات ومستعدين لاستلام الحاملة الثانية شهر 9 القادمة.

حاملة آخرى
وفي نفس السياق أشار ربيع، ان الطاقم المصري الذي تدرب على قيادة حاملة الطائرات المصرية «المستيرال»، هو أول طاقم مصري يتعلم قيادة حاملة الطائرات، قائلًا: «أتمنا ان يثبت قدراتهم خلال الفترة التالية بحماية حدود مصر وشواطئها الإقليمية».

وأضاف «ربيع»، أن حاملة الطائرت سوف نتسلمها في شهر 9 القادم، وخلال كل عام سوف يتم إمداد مصر بحاملة طائرات جديدة، مؤكدا أن مصر التزمت بالتعاون مع فرنسا في أمداد البلاد بالتسليح نظرا للتسهيلات التي تقدمها فرنسا، بالإضافة إلى السرعة في تسليم الاتفاقيات، موضحًا أن هذا لا يمنع التعاون العسكري مع بلدان آخري، مؤكدًا أن هناك بعض التعاون العسكري مع: «روسيا، وإيطاليا، والمنيا».

موضحًأ أن مصر تنتهج نهجاج جديد بعدم الالتزام بتعاون مع دولة واحدة، مشيرًا إلي ان التعاون في الفترة التالية يعود إلي نوعية التسهيلات المقدمة والسرعة في التسلم، مشيدا بالتعاون مع أكثر من دولة في مجال التسليح، ومؤكدًا على أن المطروح هو الدافع الأول والآخير في التعاون مع كافة الدول.

وأكد «ربيع» أن الطاقم المصري يتدرب حاليا عي كيفية إدارة المركبة، ورفع كفائة القوات المسلحة في صيانة حاملة الطائرات المصرية، مشيدا بالمجهودات التى تبذلها فرنسا في التعامل مع الطاقم المصري والإمكانيات المتاحة والمتوفر لتجهيز طاقم البحرية المصرية لإدارة حاملة الطائرات «جمال عبد الناصر».

قدرات عالية
ومن جانبه أكد قائد البحرية الفرنسية، الأدميرال برنارد، انه انبهر من سرعة تعلم القوات البحرية المصرية خلال الفترة التدريبية التي تم إعدادها للطاقم والتى تم تنفيذها بالتنسيق مع قائد البحري المصري، مشيرًا إلى أن جنود البحرية أظهرت قدرات عالية خلال فترة التدريب.

وفي ذات السياق أكد قائد البحرية الفرنسية، أن التعاون بين البلدين تم تحديده منذ العديد من السنين، واليوم هو رمز للجهود المبذول ويوضح الخارطة التى تم رسمها للتعاون حتى عام 2020، موضحًا أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تعمل علي قدم وساق في مجال التدريب البحري والبري أيضًا، وهو يبرز التعاون بين البلدين على كافة المستوى الدفاعي.