مركز الحضارة والإبداع يستضيف «متحف الطفل».. الجمعة والسبت
الخميس، 02 يونيو 2016 12:04 م
يستضيف مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، يومي الجمعة والسبت، مبادرة "اجعل التراث مرحًا" التي أطلقتها منظمة اليونسكو في معظم دول العالم، وتفاعلت معها مصر ممثلة في متحف الطفل أحد المراكز الإبداعية لجمعية مصر الجديدة، برئاسة فاروق الجوهري، بالشراكة مع عدد من المؤسسات الثقافية والمحافظة على التراث المصري المادي منه وغير المادي، وتعد هي المرة الثانية التي تنظم فيها المبادرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأولى من نوعها من خلال هذه الشراكات الضخمة والمؤثرة في الكيان الثقافي والتراثي المصري بشكل خاص والعربي بشكل عام.
وأكد الدكتور نبيل حلمي سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، على أن المبادرة تهدف إلى جذب انتباه المجتمعات المحلية في مختلف المدن التراثية حول العالم وربط الشعوب بتراث بلادها المادي منه وغير المادي بحيث تقوم شعوب الدول المشاركة وفي توقيت واحد بزيارة موقع تراثي في بلادهم للتعرف به وإبراز أهميته التاريخية والحضارية، ومن ثم إطلاقه على مواقع التواصل الاجتماعي الهاشتاج العالمي #makeheritagefun في إطار مشاركة بعضهم البعض حول العالم بهدف نشر المعرفة التراثية التي اكتسبوها في ذلك اليوم.
وأشار إلى أن مبادرة "اجعل التراث مرحًا – Make Heritage Fun" هي مبادرة تابعة للموقع الإلكتروني Go UNESCO التابعة لمكتب الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بمدينة نيو دلهي بالهند.
من جانبه، قال الدكتور أسامة عبدالوارث مدير عام متحف الطفل: إن المتحف تواصل مع المبادرة بالمشاركة مع بيت السناري، وذلك وصولًا لهدف أسمى وهو رفع مستوى الوعي وتعزيز المعرفة التراثية لدى أفراد الشعب المصري بجميع طوائفه أطفال وشباب وكبار.
وأوضح أن اليوم الأول من الفاعلية سيبدأ برحلة عبر تاريخ مصر الحديثة عارضًا تاريخ تراث مصر المعماري بحي هليوبوليس للتعرف على هذا التراث الفريدة مثل الكاتدرائية البازليكية والبواكي القديمة بميدان روكسي والاستاد القديم بشارع الميريلاند يعقب الجولة العودة إلى متحف الطفل، بحيث يقوم الطفل بمغامرة مشوقة داخل أرجاء ملامح الحضارة المصرية القديمة وما شابها من قصص وأساطير محيرة للعالم حتى الآن يعقبها نشاط تعليمى للأطفال مستخدمًا أدوات بسيطة مما ينمى مدارك الطفل ومهاراته.
بينما في اليوم الثانى من الفاعلية يشارك متحف الطفل بيت السناري في ورشة عمل عن تصنيع فانوس رمضان بجانب عرض فيلم وثائقي عن ذاكرة مصر المعاصرة، كما ستوثق المبادرة على مدى اليومين بالتقاط صور جماعية للمشاركين رافعين شعار الحملة "إجعل التراث مرحًا" (Make Heritage Fun).