تفاصيل إغلاق مستشفى «ختان الإناث» بالسويس.. الإفراج عن طبيب التخدير.. و«النيابة العامة»: لم يكن يعلم بنوع العملية.. حملات مكثفة لضبط مرتكبة الواقعة.. وقرار بغلق وسحب قسم الحضانات بالمستشفى

الأربعاء، 01 يونيو 2016 12:59 م
تفاصيل إغلاق مستشفى «ختان الإناث» بالسويس.. الإفراج عن طبيب التخدير.. و«النيابة العامة»: لم يكن يعلم بنوع العملية.. حملات مكثفة لضبط مرتكبة الواقعة.. وقرار بغلق وسحب قسم الحضانات بالمستشفى
صوره تعبيريه

بعد وفاة طفلة، تبلغ من العمر، 14 عامًا، خلال إجراء عملية ختان لها بأحد المستشفيات الخاصة بالسويس، فيما قررت النيابة العامة عرض الجثة على الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها وبيان سبب الوفاة.

من جانبه، أكد مصدر أمني بقسم شرطة فيصل بالسويس، أن مفتش الصحة الدكتور صدقى سيدهم حضر لديوان القسم، وحرر محضرا وقدم تقريرا عن وفاة الطفلة وأسبابه وأرفقه بالمحضر، وعقب الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية تم تحويل المحضر بالكامل للنيابة العامة بالسويس لمباشرة التحقيق.

الافراج عن الطبيب
قررت النيابة العامة بالسويس الإفراج عن طبيب تخدير شارك فى عملية ختان الإناث للطالبة ميار محمد موسى بكفالة مالية 10 آلاف جنيه، التى توفيت بسبب إجراء عملية ختان الإناث داخل أحد المستشفيات الخاصة بالسويس.

وقامت النيابة العامة بالسويس بالاستماع لأقوال الطبيب "س. ح" لعدة ساعات حيث صدر قرار الإفراج عن الطبيب بكفالة مالية.

وقال مصدر بالنيابة العامة، إن طبيب التخدير أكد أنه ليس له علاقة بما حدث مع الطفلة ميار، حيث تم إبلاغه أنه سيقوم بتخدير مريضة مصابة بكيس دهني أسفل البطن، وهو المدون بتذكرة دخول للمستشفى ولم أكن أعلم أنها عملية ختان إناث.

وأكد طبيب التخدير، أنه لو كان يعلم أنها تجرى عملية ختان لرفض، وتم إبلاغه فقط أنها عملية كيس دهني وليس ختان إناث.

حملات أمنية مكثفة
فيما قال مصدر أمنى بالسويس، إن جهودًا أمنية مكثفة تبذلها مباحث مديرية أمن السويس لضبط الطبيبة التي قامت بإجراء عملية الختان التى تركت منزلها منذ صدور قرار ضبطها وإحضارها الصادر من النيابة العامة بالسويس، وهو ما تكرر مع والدة الضحية "ميار" التى تركت منزل أسرتها فور صدور قرار النيابة العامة بالسويس بضبطها وإحضارها عقب قيامها بدفن الضحية.

وشدد المصدر، أننا نؤكد أنه فى النهاية سيتم ضبط الطبيبة والأم الصادر قرار من النيابة العامة بالسويس بضبطهما وإحضارهما.

إغلاق المستشفى
وعلى صورة من قرار إغلاق مستشفى خاص بالسويس أجريت بها عملية ختان إناث للضحية ميار، والذي نص على، أن المستشفى الخاص التى أجريت بها عملية ختان الإناث لم يتواجد بها غرفة عناية مركزة ولا توجد أساليب مكافحة العدوى سواء بغرف المرضى والعمليات الكبرى والصغرى، كما تقرر غلق وسحب قسم الحضانات بالمستشفى.

وقال الدكتور لطفي عبدالسميع، وكيل وزارة الصحة بالسويس، إنه تم الانتهاء من إغلاق المستشفى الخاص المتهمة بإجراء عمليات ختان الإناث، وأنه سيحاسب كل من تورط فى هذه الجريمة.

وأكد لطفي عبد السميع، أنه قام بإحالة مسئول بالشئون القانونية بمديرية الصحة بالسويس للتحقيق، بسبب تأخر تنفيذ قرار إغلاق المستشفى الخاص.

متابعة التحقيقات
ولفت اللواء أحمد الهياتمى، محافظ السويس، أنه يقوم بمتابعة التحقيقات فى قضية "ميار" ولن نترك القضية إلا بعد معاقبة الجناة ومن قاموا بتنفيذ والمشاركة فى هذه العملية التى راحت ضحيتها الفتاة.

من جانب آخر، أكد الدكتور تامر البوهى، أمين عام نقابة الأطباء بالسويس، أننا مازلنا ننتظر تقرير الطب الشرعى، وأنه فى حالة تأكيد تقرير الطب الشرعى أن ما تعرضت له الضحية عملية ختان إناث سوف تتخذ النقابة خطوات عقابية ضد كل من تورط. وفى سياق متصل، قال الدكتور كمال بربرى، وكيل وزارة الأوقاف لمدن القناة، إن ما حدث فى قضية ميار ليس له علاقة بالدين، مؤكدا أن ختان الإناث ليس من الشرع أو الدين ولا يرتبط بهم، وهى عبار ة عن عملية تجميل توجد فتيات لا يحتجونها فى شىء وليست هامة للإجرائها.

وأوضح بربرى، أن الأوقاف تقوم باستمرار بحملات توعية للمواطنين فى كل مكان سواء بالقرى أو المدن من أجل توعيتهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق