زعيم المحافظين الأسبق يطالب ببقاء كاميرون رئيسا للوزراء

الثلاثاء، 31 مايو 2016 05:20 م
زعيم المحافظين الأسبق يطالب ببقاء كاميرون رئيسا للوزراء
زعيم حزب المحافظين الأسبق مايكل هاورد

طالب زعيم حزب المحافظين الأسبق، مايكل هاورد، اليوم الثلاثاء، ‏ببقاء ديفيد كاميرون رئيسا للوزراء إذا خارجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.‏

وقال اللورد هاورد، والذي يدعم حملة الخروج، في تصريحات لشبكة "آي تي في"، إن آخر شيء يحتاجه ‏حزب المحافظين في حالة الخروج من الاتحاد الأوروبي هو وجود صراع على زعامة ‏الحزب، مشددًا على ضرورة بقاء الحزب متحدا.‏

وأوضح هاورد يوم 24 يونيو ومهما كانت نتيجة الاستفتاء، فإن على حزب المحافظين أن ‏يتحد مرة أخرى لأنه يمثل الحكومة التي تخدم البلاد حتى السنوات الأربع القادمة، وربما ‏أكثر من ذلك بالنظر إلى حالة حزب العمال، لذلك أتمنى أن يبقى رئيس الوزراء في منصبه ‏كما أتمنى من وزير العدل مايكل جوف أن يبقى كما هو في مجلس الوزراء.‏

وأضاف زعيم المحافظين الأسبق 74 عاما، إذا صوتنا للخروج سيكون هناك مفاوضات ‏نجريها، وآخر شيء تحتاجه البلاد التشتيت بسبب الصراع على زعامة حزب المحافظين".‏

كما لم يلقى هاورد اللوم على كاميرون لفشله في تحقيق تغييرات كبيرة في الاتحاد ‏الأوروبي، طبقا له، مشيرًا إلى أنه "حاول القيام بذلك.‏

ويعاني حزب المحافظين من انشقاق حاد في صفوفه بعد إعلان رئيس الوزراء منح ‏الحرية ‏لوزرائه بالاشتراك في أي من حملتي البقاء والخروج من التكتل الأوروبي، حيث ‏انضم وزير ‏العدل مايكل جوف، وعمدة لندن السابق، بوريس جونسون، إضافة إلى وزير ‏العمل ‏والمعاشات السابق، أيان دنكان سميث، ووزيرة القوات المسلحة، بينى موردونت، ‏بجانب ‏وزيرة شؤون التوظيف، بريتي باتيل، وآخرين إلى حملة المغادرة. ‏

وقال السير بيل كاش، الذي يرأس لجنة التدقيق الأوروبية يوم الأحد الماضي إنه ‏استشاط ‏غضبا بسبب ما وصفه بالدعاية المضللة لرئيس الوزراء، مطالبا بلهجة أكثر ‏تصالحية. ‏

وأوضح النائب المخضرم المتشكك تجاه الاتحاد الأوروبي انه "ينظر بالتأكيد" في تقديم ‏رسالة ‏تدعو للتصويت على حجب الثقة، مانحا رئاسة الوزراء 10 أيام لإلغاء "التحذيرات ‏غير ‏الدقيقة" بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي. ‏

كما هاجمت النائبة عن حزب المحافظين نادين دوريس، رئيس الوزراء على ‏شاشات ‏التلفزيون، واتهمته بأنه يكذب بشأن الاتحاد الأوروبي، لتنضم الى نائبين آخرين طالبا ‏بالإطاحة بكاميرون من رئاسة الوزراء.‏

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة