الرئيس الغيني يمنح «المقاولون العرب» الوسام الوطني للمرة الثالثة

الثلاثاء، 31 مايو 2016 01:07 م
الرئيس الغيني يمنح «المقاولون العرب» الوسام الوطني للمرة الثالثة
المقاولون العرب

منح رئيس جمهورية غينيا الإستوائية أوبيانج نجيما امباسوجو، الوسام الوطني للمرة الثالثة لشركة «المقاولون العرب» بجمهورية غينيا، نظرًا لما قامت به من مجهودات فى عدد من المشروعات في البلاد؛ من بينها إقامة كنيسة وإعادة إنشاء تمثال السيدة باسيلا والذى يمثل رمزًا دينيًا هامًا لشعب غينيا الإستوائية.

وصرح المهندس محسن صلاح، رئيس شركة المقاولون العرب، بأن الرئيس الغينى امباسوجو قام- خلال افتتاح مشروع إقامة الكنيسة وإعادة إنشاء تمثال السيدة باسيلا بجبل بيكو - بوضع حجر أساس المرحلة الثانية لإنشاء فندق بالمنطقة السياحية بجبل بيكو لتصبح مزارًا سياحيًا يعود بالخير على دولة غينيا الإستوائية، ومنح شركة المقاولون العرب الغينية وسام الدولة للمرة الثالثة، نظرًا لما قامت به من مجهودات كبيرة لتنفيذ هذا المشروع بجودة عالية مستخدمة مواد إنشائية تقاوم العوامل الجوية الصعبة أعلى جبل بيكو.

وضمت فعاليات افتتاح المشروع - بحسب بيان شركة المقاولين العرب اليوم الثلاثاء - والذي حضره جميع أعضاء الحكومة الغينية وكبار المسئولين والقساوسة والمدعوين من السفراء والدبلوماسيين من كافة الدول وأعداد غفيرة من الشعب الغينى، قيام المهندس إبراهيم مبروك رئيس قطاع الشركات الأفريقية بتسليم مفاتيح الأرميتا والرسومات النهائية للكنيسة لرئيس الجمهورية وقداسة البابا خوسيه لويس لبدء الصلاة والتي شهدها وصلى بها أكثر من خمسمائة فرد فى الخلاء.

وفي نهاية الاحتفال أهدى الرئيس الغيني المهندس أشرف فهمي العضو المنتدب للشركة الغينية الوسام الوطني لما قامت به الشركة من أعمال جليلة شملت العديد من الأعمال التنموية بدولة غينيا الإستوائية.

على جانب آخر، أوضح المهندس محسن صلاح، أن مشروع بيكو تم تنفيذه خلال 12 شهرًا فقط بتكلفة إجمالية 9 ملايين و250 ألف دولار أمريكي، وشمل تصميم وإنشاء كلًا من تمثال باسيلا والجدارية وكنيسة بيكو، وبيت الراهب، ومبني الخدمات العامة والطرق حول الكنيسة.

وأشار رئيس المقاولون العرب إلى أن الكنيسة تبلغ مساحتها 300 م2 وتسع لعدد 150 فردا وتتميز بوجود العديد من الأعمال الفنية الداخلية والخارجية وتتمثل في تصميم وتنفيذ رسومات فنية داخل القبة تحكي قصة السيد المسيح والشبابيك من الزجاج المعشق التي تحتوي على رسومات فنية ومقاعد خشبية للجلوس تشمل رسومات عليها وتماثيل فنية من الرخام والكورين والخشب للسيد المسيح وللسيدة باسيلا وأرضيات من الرخام والجرانيت والابواب الخشبية المزينة بزخارف الفن المسيحي.

كما تم تنفيذ الواجهات الخارجية للكنيسة من تكسيات الـ«GRC»، ذي اللون البني المائل للإحمرار، وتنفيذ أعمدة من الـ«GRC» في واجهات الكنيسة وتركيب نجف وأباليك في الكنيسية.

أما بالنسبة لتمثال السيدة باسيلا وهي تحمل رضيعها فيبلغ ارتفاعه حوالي 7.50 متر، وتم تنفيذ هذا التمثال من خامات الرخام المطبوخ بمادة الكورين ومزود التمثال بهالات من الاستانلس يرتكز علي قاعدة من الرخام والجرانيت ويوجد حول هذا التمثال جدارية بها رسومات فنية توضح قصة حياة المسيح ويحاط بالتمثال أرضيات من الرخام والجرانيت المزودة بالزخارف والرسومات الفنية كما يوجد بالموقع العام المحيط عدد 2 برجولة وبها مقاعد للزائرين.

كما شمل المشروع انشاء فيلا كسكن لراهب الكنيسة تبعد مسافة 300 متر عن الكنيسة تتكون من دور أرضي وأول بإجمالي مسطح حوالي 180 مترا مسطحا، وتم تنفيذ مبني للخدمات العامة «كافيتريا وحمامات عامة» بجوار الكنيسة وملحق بها نقطة اسعاف صغيرة لحالات الطوارئ وتنفيذ طريق أسفلتي حول الكنيسة بإجمالي حوالي 1500 متر مسطح وأعمال الموقع العام والمساحات الخضراء وساحة إنتظار للسيارات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة